وجهت أسرة الشهيد “قابوس سعيد عثمان” مناشدة عاجلة إلى السلطة المحلية والعسكرية والأمنية في محافظتي تعز ولحج، وطالبت بسرعة القبض على القتلة ومحاكمتهم لينالوا جزآهم الرادع .
وفي بيان لها أكدت الأسرة أن الجاني “صادق أنور محمد مقبل” المتهم باطلاق الرصاص في سوق التربة لازال فار من وجه العادلة ويختبئ في قريته قعرور القفيز بمنطقة الزريقة.
ووجه البيان نداء إلى قبيلة الزريقة موكدة أن قضية المغترب “قابوس الكلعيد” هي قضية مجتمع ورأي عام .
يذكر أن “قابوس سعيد الكلعيد” قتل بعد عودته من الغربة بشهرين والذي تصادف أثناء مروره في سوق التربة واندلاع مواجهة بين مسلحين الجمعة “17 سبتمبر 2021” والتي أصيب فيها 3 أخرين .
وإليكم نص البيان :
الحمد لله القائل : (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) صدق الله العظيم
نحن أسرة الشهيد المقتول ظلما قابوس سعيد عثمان أحمد الكلعيد نناشد القيادة السياسة والسلطات المحلية والعسكرية والأمنية في محافظتي تعز ولحج بإنصافنا وسرعة القبض على قتلته حتى لا يذهب دمه وحق طفلته الرضيعة وأسرته هدرا، حيث أن فقيدنا ذهب ضحية السلاح المنفلت في مدينة التربة التابعة لمديرية الشمايتين بمحافظة تعز.
فقد تم القبض على بعض المتهمين، إلا أن بقية المتهمين لم يتم القبض عليهم كالمتهم المدعو “صادق أنور محمد مقبل” مريط من أبناء زريقة اليمن التابعة لمديرية المقاطرة بمحافظة لحج، ولا يزال المذكور هاربا في قريته قعرور القفيز بزريقة اليمن،
وهي مناسبة لمناشدة أهلنا في قبيلة الزريقة المعروفة تاريخيا بالشهامة وإغاثة الملهوف، ولما بيننا وبينهم من ود وجوار ومعروف وعيش مشترك نكرر مناشدتنا لأبناء الزريقة بالتعاون معنا في تسليم المتهم .
إن قضيتنا ليست قضية فردية، بل قضية مجتمعية وقضية رأي عام، لأن انفراط سلسلة القتل سيمس الجميع، وضحيتنا اليوم قد يكون ضحية غيرنا غدا، خاصة أن فقيدنا ذهب مظلوما دون أن يكون طرفا فيما حدث وكان عابر طريق لقضاء احتياجات أسرته من السوق والتي عاد لرؤيتها بعد غربة سنين طويلة ليلقى مصرعه يوم عيد ميلاده، وترك ينزف في قار عة الطريق لأكثر من نصف ساعة حتى جاء بعض معارفه لإسعافه، لكن الموت كان أسرع .
إننا نضع قضيتنا أمام الجميع رأي عام وجهات مسؤولة لإنصاف دم الشهيد .
(والله المستعان، هو نعم المولى ونعم النصير)
صادر عن أسرة الشهيد قابوس سعيد عثمان