يشاطر الشارع اليمني أسرة الشاب عبد الملك السنباني، الحزن والألم، جراء تلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ولدها الشاب عبدالملك السنباني نهاية الأسبوع الماضي،
وتترقب معها نتائج التوجيهات بإلقاء القبض على المتهمين ..
وكان المغترب الثلاثيني الشاب قد قتل على يد مجاميع مسلحةفي نقطة طور الباحة، وذلك أثناء مروره مساء الأربعاء الماضي 8 سبتمبر 2021، قادما من أمريكا..
وتعرض السنباني_ من أبناء محافظة ذمار شمالي اليمن ويحمل الجنسية الأمريكية ولديه ثلاث شقيقات وهن لأبوين منفصلين_ للاحتجاز والتعذيب ومصادرة أمواله البالغة عشرين آلاف دولار هي حصيلة ما جمعها طيلة فترة اغترابه لثمان سنوات قضاها في أمريكا، ثم قتله بتهمة أنه من جماعة الحوثي بخمس طلقات نارية..
وقالت المصادر:”أن أسرة السنباني تلقت فجر الخميس الماضي اتصالا يؤكد احتجاز نجله في اللواء التاسع لما يسمى بالمجلس الانتقالي، فتحرك على الفور والد المجني عليه، إلا أنه وعند وصوله للنقطة، أفادوه بأنه أحاول الفرار أصيب بطلقة نارية بسب محاولته الفرار ونقل إلى إحدى مستشفيات مديرية البريقة.. فذهب إلى مستشفى البريقة لكن الأطباء أبلغوه بأن طقم عسكري ألقى بجثة ولده متوفيا أمام بوابة المركز ، وتظهر عليها خمس طلقات نارية وآثار تعذيب، وعلى الفور تم نقل جثمانه إلى المستشفى الجمهوري “.
يشار إلى أن جريمة تعذيب السنباني ونهب أمواله وقتله، فجرت موجة غضب كبيرة، تتصاعد اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي والشارع اليمني، مطالبين بالقصاص واعدام القتلة جزاء جريمة الحرابة التي تنافي العُرف والدين والانسانية.
هذا ويطالب ناشطون الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم علنيا لينالوا الجزاء العادل والرادع.. مناشدين منظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف صفا واحدا ضد الإنفلات الأمني الشاخص وضبط كل المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أينما وجدوا ..