- متابعات/ تعز
نفذ اليوم ابناء الشمايتين جنوبي تعز مسيرة حاشدة جابت شوارع التربة وانتهت إلى أمام المجلس المحلي وإدارة أمن المديرية.
وطالب أولياء الدم تدخل محكمة الجتايات الدولية محاكمة محور تعز العسكري والقيادات الأمنية تسليم القتلة للجنة محايدة وعدم التستر على مجرمين يمثلوا الجيش الوطني وانزال أشد العقوبات على الجناة المجرمين وتسريع المحاكمة وعدم التطويل والمماطلة من الأجهزة القضائية.
وجاب المتظاهرون شوارع التربة رافعين لا فتات طالبت بتغيير الاجهزة الامنية من سيطرة الأخوان المسلمين الجناح السياسي فرع اليمن لقضاء وعدم التدخل قي قضايا القتل والجرائم الجسيمة التي يقوم بها حزب الاصلاح بعمل غطاء للقتلة والمجرمين .
ورفع المشاركون في المسيرة صور الشهداء ولا فتات كتب فيها :” ليس منا من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا – تحزيب الجيش وملشنتة جريمة عظمى بحق الإنسانية.
وألقى الأستاذ هزاع الحرق عميد الأسرة كلمة ترحيبية مختصرة قال منها تحية إجلال وإكبار لأبناء تعز الشرفاء الأحرار على الالتفاف الجماهيري والشعبي لهذه القضية الانسانية بالإفراج عن المخفيين قسرا من الأسرة ورد الاعتبار للأسرة التي اقتحمت منازلها وتهجم العسكر عليها واختتم بقوله نعلن لكل العالم أن التصعيد بوسائل سلمية سيكون أكبر في الأيام القادمة حتى تتحقق العدالة .
متظاهر يدعى طه البركاني قال يجب إلزام محافظ تعز تليية مطالب المتظاهرين وإن هذه الانتفاضة لتصحيح مسار سلطات الشرعية في محافظة تعز المحروقة بسلاح العسكر وأضاف يجب تحرير الرئاسة من الإختطاف الإخواني حتى يكون القرار الرئاسي توافقي بموجب المبادرة الخليجية.
وصدر عن المسيرة بيان إدانة واستنكار لجريمة الإبادة الجماعية التي تعرضت لها أسرة الحرق على أيادي عصابات الإجرام بمدينة تعز يوم الثلاثاء 2021/8/10
صدق الله القائل في محكم كتابه: ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان “، والقائل “ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين”.
والقائل “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” صدق الله العظيم
نحن أعيان ومشائخ وأبناء الحجرية بمحافظة تعز، نجرم ونستنكر وندين بأشد العبارات ما تعرضت له أسرة المرحوم محمد علي الحرق الزكري من قتل وتنكيل وتصفية على يد عصابات الإجرام التي تمارس القتل والإرهاب بمحافظة تعز وتقوم بنهب الأراضي والممتلكات وما يزيد الأمر حسرة وقهر هو استمرار تلك العصابة في حصار أسرة المغدور بهم الشهداء العقيد عبده الحرق والمقدم عصام الحرق وخالد الحرق وأيضا عيسى عبده الحرق، الذي تم خطفه وقتله والتنكيل بجثته ورميها أمام مستشفى الكرامة، وأيضا التهجم والاعتداء على النساء والأطفال وترويعهم ونهب منازلهم مستخدمين اطقم وأسلحة الدولة في ارتكاب جريمتهم الشنعاء.
ولحيث لا تزال تلك العصابة الإجرامية حتى هذه اللحظة تفرض حصارا مطبقا على الحارة التي يقع فيها منزل الحرق (حارة عمد _ بيرباشا) وتقوم بخطف وإخفاء كل من له صلة أو قرابة بأسرة الحرق والمخفين حتى الآن هم: سمير محمد الحرق ومحمد سمير محمد الحرق وسليمان عبده الحرق وياسين عبده الحرق
وإننا وأمام هذه الفاجعة الإرهابية الجسيمة، التي هزت ضمائر جميع اليمنيين وكل من على المعمورة نطالب الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالاتي:
1_إلزام الأخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وجميع القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة بسرعة القاء القبض على جميع المشاركين في هذه الجريمة الإرهابية البشعة وإحالتهم لمحاكمة علنية عادلة وعاجلة وتوفير الأمن والحماية لأسرة الحرق
2- محاسبة جميع المتسترين على هذه الجريمة والجرائم السابقة المرتكبة في حق ابناء المحافظة مهما كانت مواقعهم القيادية العسكرية والأمنية.
3- إقالة جميع القيادات العسكرية والأمنية المخلة بواجباتها الدستورية والقانونية واستبدالها بقيادات وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والمهنية.
4- إفراغ مدينة تعز وبقية مديريات المحافظة من المظاهر المسلحة وتوجيه جميع منتسبي المؤسسة العسكرية إلى جبهات القتال لتحرير ما تبقى من المحافظة من المليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية.
5- تفعيل دور السلطة القضائية بالمحافظة وإلزامها بحسم ملفات جميع القضايا الجنائية المنظورة أمامها طبقا للقوانين النافذة.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى المجد للوطن
الأحد 15 أغسطس.