ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, أكتوبر 13, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

يوم أن.. أُسقَطت صنعاء مجددًا..!

by بيس هورايزونس
27 يوليو، 2021
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
  • كتب: ماجد زايد

التاسع من يوليو، كانت الساعة تشير الى التاسعة مساءً، كان كل شيء يبدو طبيعيًا، الظلام، والفراغ، والنقاط المنتشرة كالخوف في شتى أرجاء المكان المحاط بمباني مهدمة ومقصومة ومتراكمة على بعضها، يومها، وعلى عادته كان السائق الشاب “جميل شريان (16 عامًا)” عائد بشاحنته من طريقه المعتاد، الطريق الذي يعرف فيه جميع النقاط الأمنية والعسكرية والمناوبين الأمنيين على إمتداد الطريق الذاهب منه والعائد، إليه، كان السائق جميل شريان يعطيهم مبلغًا من المال كلما مر من أماكنهم ونقاطهم، هكذا سرت العادة بينهم، في ذلك اليوم وصل الشاب بشاحنته لـ نقطة الحرس الجمهوري، المحاددة لمعسكر الحفى بشارع خولان، لكنه وعلى غير عادته لم يعطهم ما تعودوا عليه، تجاهلهم وغادر من أمامهم، حتى وصل للنقطة الأمنية التالية، وتجاهوزها بهدوء كعادته، لكنه تفاجئ بعد أن غادرها بمتر يسير مسرعًا خلفه، وعلى متنه ثلاثة جنود من نقطة الحرس الجمهوري السابقة، علم أنهم يريدون التحرش به لأنه لم يعطهم ما تعودوا عليه، حين شاهدهم أغلق على نفسه نافذته وتحاشى الصدام، لكنه لم يتوقع الموت المحتوم عليه، حينها عمّر أحد الجنود سلاحه وأطلق صوبه رصاصة إخترقت الزجاج وقتلته، قتلت جميل الشاب المكافح في ريعان شبابه، مات جميل في الحال..!!

الجندي الذي أطلق النار لا يتجاوز عمره السابعة عشر، لا يزال صغيرًا أيضًا، ومما يقولون عن نيته ساعتها، بأنه لم يكن يقصد القتل العمد بقدر ما كان يريد تهديد السائق جميل، شهود العيان كانوا سائقي شاحنات مشابهة من ذات القبيلة، لكنهم تأخروا بعض الوقت خلف جميل، بعد الجريمة فر الجنود مع بعضهم، وحذروا بقية أفرادهم في تلك النقطة العسكرية وغادروا من مكانهم، في الأثناء وصل سائقي الشاحات اللاحقة، ووجدوا قريبهم جميل مقتول ومضرج بدماه على كرسيه وسّكان شاحنته، كانت الصدمة مدوّية ومخيفة، لم يتوقع أحد منهم إن يتم قتل شاب وهو في أزهى سنواته لغرض مالي رخيص، أصابهم الجنون، لم يتمالكوا أنفسهم، شاهدهم جنود النقطة الأمنية القريبة، خافوا من حالة الجنون الحاصلة حينها، خافوا وغادروا من مكانهم، وعلى الفور تواصل السائقون مع قبيلتهم وشيخهم في بني حشيش، بحسب الشهود، لم تمر سوى ساعتين على الإتصال، حتى لملمت قبيلة بني حشيش أطرافها وشتاتها، ودخلت صنعاء بعتادها، سيارات وشاحنات وأسلحة وجعب وسلالم، يتقدمهم شيخهم الحكيم، كانوا من شكلهم ذاهبون للغزو المبين، كانوا بكامل قوتهم وإحتياطاتهم، ومعظمهم مقاتلون أشداء، وصلوا شارع خولان وأغلقوه، ثم أقاموا نقاطهم البديلة، وأغلقوا الحارات المؤدية للطرق الأخرى، حاصروا قسم الشرطة بعد أن علموا أن سائق المتر أودع السجن فيه، ومن الطرق المؤدية منعوا كل عمليات التعزيز الأمني للقسم المحاصر، كانت صنعاء بعد منتصف ذلك اليوم على غير هيئتها، كانت القبيلة قد سيطرت على السلطة فيها وأحكمت قبضتها والحكم فيها، بعدها حاصروا معسكر الحفى وأغلقوا بواباته، ووضعوا السلالم على جدرانه إستعدادًا لإقتحامه، ولولا تدخل شيخهم الحكيم الذي منعهم وأوقفهم حتى يرى ما سيحدث..!

عند القسم الأمني كانوا يطالبون بإخراج المسجون فيه، لقتله في الحال. مع مطالباتهم بمعلومات عن القتلة ليقاصون بهم في ذات الساعة، لكن مدير القسم رفض مطالبهم، وأغلق على نفسه بواباته، كأنه لا يتدخل، ولا شأن له من دولة لا يعرف كيف إختفت بلا مقدمات، بعد سيطرتهم على مفاصل الحياة والمكان المظلم الاّ من عواء الكلاب التائهة، قرر شيخهم بسط خيام الإعتصام المفتوح جوار شاحنة الشاب المقتول، أقام خيامه، وفرشها، وقطعوا الشارع وبدأوا إعتصامهم السلمي المسلح، ومن خلفهم جاء القبليون الأخرون ليساندون أصحاب الدم، جاووا بالكثير من الأثوار والذبايح وسيارات القات والمؤن الغذائية، جاؤوا بقوافل الإعتصام والمساندة، مرت ثلاثة أيام، وتدخل المحافظ لتحكيمهم، قدم لهم ثلاث بنادق وتعهد لهم بأن القاتل سيسلم للقضاء العسكري لتتم محاكمته، بشرط فتح الشارع وإبقاء الإعتصام، يومها فتح الشارع، وعادت النقاط وسارت الحياة كما كانت، ولكن الوعد حتى اليوم لم يتحقق، ولم يفي المحافظ بما تعهد به، هذا بحسب أولياء الدم المعتصمون في المكان…!

ADVERTISEMENT

رصاصة واحدة، كانت كفيلة بإشعال كل هذا..!
رصاصة واحدة كانت ستشعل النار والحرب..!
هذا الكلام لمن لايزال يملك العقل والمنطق الوطني الحكيم..

والى اليوم، مايزال الإعتصام قائمًا، وقوافل اللحم والقات والمؤن لا تكاد تنقطع، كتحدي واضح بين طرفين، أحدهما السلطة المحتفظة بمقاتلها الصغير، وطرف بني حشيش أولياء المجني عليه..

أخيرًا وأذا تذكرتم،
أخبرتكم هذا قبل مدة:

الحركة الحوثـ ية في مناطقنا تمنح منتسبيها وأشخاصها وأفراد تنظيمها المنتميين لها فكريًا ومصلحيًا كمقاتلين وأمنيين ومشرفين وثقافيين أحقية التصرف وفرض الإجراء الذاتي على أي موقف أو حادث أو حتى خلاف بيني مؤقت، بدون مبالاة أو مراعاة للقانون والأعراف والعقوبات والإجراءات العامة، وهذا ينتج في الغالب تجاوزات وجرائم وحوادث أكثر خطورة من الموقف المحصور والمؤقت، السلطة الممنوحة للفرد البشري هنا غير مكبوحة لدى الكثيرين منهم، بعضهم يقتل، وبعضهم يعتقل، وبعضهم يصادر بضائع، وبعضهم يطلب ضرائب، وبعضهم يمنع برامج وأنشطة، وبعضهم يريد تطبيق الدين في عامة الشارع ومظاهر الناس، وبعضهم، وبعضهم، وبعضهم، والكثير من التجاوزات والجرائم غير المبررة بالمطلق..

هذا التمادي بـ تغييب القانون ورادع العقوبة على أفرادهم خصوصًا يتراكم عنهم في ذاكرة الناس اليومية، ويتناقله الشارع المحلي فيما بينه بطريقة أسرع من الريح، حتى وإن لم يصبح رأيًا عامًا لكنه محفور ومحفوظ ولا ينسى، وهو ما يصبح رفضًا شعبيًا مكتومًا مع الزمن والتكرار، وهذا على وجه التحديد قد ينفجر من تلقاء نفسه ذات يوم..

الدولة والقانون ورادع العقوبة التنفيذية على جميع البشر أيًا كان إنتماءهم وموقعهم، من ألح إجراءات الحياة العامة للناس، وبدونهما تصبح ملامح المكان مجرد غابة أبشع بكثير من عالمها الحيواني.
وربما نحن أبشع بالفعل..!

  • الصورة للشاب المقتول جميل شريان.

Related Posts

أخبار

بعد عامين من الحرب.. غزة تتنفس باتفاق وقف إطلاق النار

...

Read more

مناشدة إنسانية: الصحفي فؤاد عبدالقادر يصارع المرض وحيدًا إثر جلطة دماغية أفقدته الحركة

الحملة الأمنية في تعز: إنجاز مؤقت أم بداية إصلاح؟

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.