- عبدالحكيم الفقيه
وسبحت في عينيك
كان الموج شفافا
وقلبي في ارتجاف واخضلال.
وقطفت ورد الخد
عطرت الدقائق
وانزوت روحي تكركر في اختيال.
وبحثت في الصدر الشموخ عن التفيؤ
والتمعن والظلال.
الناهدان كما التلال
والقرط في الأذنين يرسم ظله
لونا جديدا ساحرا عذب الدلال.
والشعر مجدول الظفائر
باعتناء وانثيال
والطول فارعة القوام
كنخلة تمشي
وترنو نحوها اعلى الجبال
أنثى معطرة
مقطرة
مؤطرة
مسطرة الحواشي كالهلال
أنثى لها انفتح المجال
أنثى بها انصهر السجال
أنثى الوصال
أنثى تهاتفني : تعال
أنثى الإجابة والسؤال
أين الطريق إليك يا بأسي
ويا آسي
ويا كأسي
ويا خمري الحلال.?
- مدينة إب
17 يونيو 2019