ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
السبت, سبتمبر 27, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

لم تروٍ روائحكٍ الزكية رئتي

by بيس هورايزونس
1 يونيو، 2021
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
  • نبيل الشرعبي

في بلدتي الريفية وعلى هامش زيارتي لها في عيد الفطر المبارك، وبتوقيت الزمان 3 شوال 1442هـ، خلوت بروحي تحت ظل القمر أتذكر: صباحات طفولتي، إذ كنت أصحو باكرا، وأغسل وجهي وأحمل بين يدي الصغيرتين قنينة زجاجية، وأتجه نحو منزل جدي علي حمود. أدخل باب المنزل واتجاوز الدور الأرضي بحذرِِ حتى لا أتعرض لركلة من الثور الشرس الذي كان يفزعني كثيرا.

ما أن أثق بإطباق يدي على الجدار أبدأ بصعود “الدرج” التي لا يصل إليها الضوء إلا فيما يشبه خطوط صغيرة تتسلل من “الشماسة” وهي فتحة وسط السطح تسمح بدخول الضوء. أُؤنس نفسي بالعد بصمت واحد، إثنين، إلى أن أصل إلى ثلاثة عشر، وأصل إلى باحة صغيرة فيها ثلاثة أبواب، الباب الذي يتوسطها ينبعث منه رائحة زكية مزيج من روائح زهور الريحان والعطور. استنشق تلك الروائح التي ما زلت أحتفظ بها حتى اللحظة.

ADVERTISEMENT

مزيج أصوات تطربني، صوت ارتجاج الحليب في “الُدبية” أي الوعاء المخصص لتحويل الحليب إلى حقين وهو من ثمر اليقطين، وصوت ثانٍ يصعد من مذياع
داخل الغرفة ذاتها أبرز ما يتنامي إلى سمعي منه صوت المُقرىء عبدالباسط عبدالصمد لروحه السلام، والثالث صوت أنثى رخيم وشجي وهو صوت جدتي مريم سعيد فرحان_ لروحها السلام والخلود، تطلب مني الدخول لمساعدتها في هز وعاء الحليب. أجلس بجوارها وكُلي بهجة بهذا الطلب الذي يعد تكريم لطفل مثلي. أقترب منها أضع يدي الصغيرتين على الحبل الذي يلف الوعاء وأبدأ تحريك الإناء، فتغادر جدتي الغرفة التي ليس فيها سوى نافذة صغيرة، ثم تعود تحمل معها فطيرة ذرة خرجت للتو من” المافي”التنور والبسباس سحاوق له مذاق لذيذ وحار، وآنية نحاسية صغيرة. تطلب مني التوقف وتقترب من وعاء الحليب، تفتحه وتقرب أنفها وكثير ما يكون قد تحول الحليب إلى حقين فتصب في الإناء النحاسي، وتمده لي مع فطيرة الذرة والسحاوق. أتناول ما أعطتني ثم أحمل وعائي المملوء بالحقين وأغادر. آه يا جدتي مريم_ رحمكٍ الله، عدت هذا العام وأنا على عتبات عامي الأربعين، ولم أجد الثور الذي كان يفزغني ولم أصعد “الدرج” ولم تروٍ روائحكٍ الزكية رئتي. ها أنتٍ ينام جسدكٍ الطاهر في جغرافيا مقبرة ” الضٍرامة” لروحكٍ الرحمة والخلود والسلام.

Related Posts

سياسة

السبتمبري الذي أعطى الجمهورية سبعين يوماً من الأوكسجين

...

Read more

المؤثرون في السوشيال ميديا ودورهم في دعم وتشجيع المنتج الوطني

طوفان من البشر يملأ شوارع تعز للمطالبة بالعدالة لشهيدة الوطن

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.