- نعمان قائد
كنهج معتمد . . . . إلى جانب نسف الأبراج السكنية ، سيواصل العدو الإسرائيلي تدمير المنازل ، على رؤوس السكان الآمنين ، في قطاع غزه المخنوقة . . . . المحاصرة ، ولا أستبعد أن يلحق العدو الحقود بمن دمرت بيوتهم ، او تركوها خوفا من القصف ، فلجأوا إلى المدارس المدارة من قبل منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، بحثا عن المأوى الآمن ، ويقوم بممارسة نفس سياسة القتل بحقهم ، تماما مثلما أجرم في 18 أبريل 1996 مع مواطنين لبنانيين في بلدة قانا . . . . ويتكرر الموقف ، حيث قصفت حينها قوات ذات العدو الصهيوني العنصري ، مركز قوات حفظ السلام الدولية ، وقتلت 106 من المواطنين اللبنانيين ، الذين لجأوا إلى المقر الأممي . . . . . المحمي المحصن ، ومضى الحدث المروع ، وكأن جريمة لم ترتكب ، ولم يساءل الفاعل المذنب . . . . ولم يعاقب ، وهمدت أصوات الإحتجاجات الدولية ، مثلما خطفت أرواح الأبرياء الآمنين . . . . . . إلى الأبد !؟