- محمد ناجي أحمد
في كل المذابح الجماعية التي ارتكبتها الصهيونية في فلسطين منذ ثلاثينيات القرن العشرين، كان الهدف واضحا:
اجتثاث شعب ليحل محله كيان استعماري استيطاني عنصري…
في عقود عديدة لم يكن للفلسطيني صواريخ، لكن كان ومازال للصهيونية نهجها ووظيفتها وإصرارها في إبادة الفلسيطني، وبكل وسائل القتل والإبادات الجماعية…
من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا إلى جنين إلى القدس إلى الضفة إلى غزة إلى إلى إلى…
وفي كل إبادة ينتعل الصهاينة العديد من المثقفين والإعلاميين الجاهزين لطمر الجريمةوتزييف الوعي، والحديث عن السلام والفرص التي يضيعها العرب!
إذا أردنا استئصال الطائفية واستعادة الوطنية التي تم تجريفها منذ مطلع الألفية الثالثة فلا طريق لتحقيق ذلك سوى القضاء على رأس العنصرية المتجسدة بالكيان الصهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري في فلسطين المحتلة…
من الكيان الصهيوني والزمن الإسرائيلي والحقبة السعودية ومشيخات الخليج تتخلق الطائفية وجميع الأساطير القاتلة لأوطاننا…
لم يبق من حائط صد يواجه هذا الكيان سوى الشعوب العربية، ولإسقاط هذا الحائط يتم تجزئة الشعوب والأوطان إلى جزر عبيد متناحرة، وتدمير التعليم، والاستمرار في سياسة التجويع والإفقار، وانتشار الأمراض، وغياب فرص عمل سوى الالتحاق في جبهات الهويات القاتلة بأقنعة طائفية متعددة، خدمة للزمن الإسرائيلي!