- محمود ياسين
عارضة أزياء إن رفعت علم أثيوبيا بروفايل فلأجل امها نوع من إظهار الطاعة لسيدة أثيوبية أنجبتها لليمن ، وفي اليمن هي واحدة من نوع إنساني أخبرناكم ألف مرة أن هذا النوع الأنثى مصان بالأعراف والأسلاف والاقتراب من الأعراض تترك ضغينة لا تقوى عليها آلاف الصواريخ ولا هدم المنازل .
هل تحولنا لمستشارين طوعيين لأجل سمعتكم أثناء حاجتنا للاحتفاظ بسمعتنا ؟ سمعتنا هي آخر ماتبقى لدينا .
أخبرناكم ألف مرة أن انتهاكات لا تحتاجون إليها ولا حتى تطبيق قانون ، يمكنك إلقاء القبض على زوج أو أخ المرأة اليمنية وأخبره أن الأمر مسؤوليته هو وأنك ستثبته بمسمار عشرين هنش على جدار باب اليمن في حال اقترفت امرأته خطأ ما .
لا أدري ولم تقولون أنتم شيئا عن تهمة انتصار الحمادي وتركتم الأمر للتكهنات الشعبية وهي تردد أن جمالها هو التهمة ، وبدلا من تقدير خطورة أمر الأنثى المحتجزة بما تمثله من تجسيد للعار رحتم تتحدثون عن الكشف على قدس أقداس العار ” عذريتها ” .
أطلقوا النساء ، يخرجين حتى يفجرين ، لديكم الرجال الأقارب فنحن يمنيين ولا يمكن لليمني تقبل هذا ولن ينجح هذا النوع من الترويع في استراتيجية إدارة التوحش ، على العكس فقد يتحول الأمر لجمرة عنف لا تحتاجها البلاد ولا هي ناقصة عنف ولا تحتاجونها أنتم .
أنتم الحركة التي تقدم على كل انتهاك لا تحتاجه أثناء حاجتها الماسة لتطمين الناس ولو على سبيل الخداع .
أيا تكن اسبابكم غير المعلنة بشأن انتصار فهي لن تتخطى احتمالين : إما لأنها جميلة أو لأنكم وهابيين .