- محمد سفيان
كلُّ يومٍ – كما تَعَـوَّدَ – يأتي
تَوْأَمَ الأمسِ، صاخِبًا مـثلَ صمتي!
أَتُرَاني صـريعَ حُلْمـي، لأنّـي
مِن بلادٍ غَدَتْ تعيشُ بموتي؟
أَمْ لأنِّي بَسَـطْـتُ للـوهْـمِ قـلـبًـا
في هواها، فأحسـنَ الـحُـبُّ فَـتِّي ؟!
أمْ لأني غَرسْتُ في الرّيـح ِ فَـجْـرًا
فـهَـوَى بي إلى الـضّـيَاعاتِ نَـبْتِـي ؟!
أمْ لأنِّي أَرَدْتُ للـوقـت وَجْهًا
فـأتَـاني قَـفَـاهُ، يَزْهُو بِمَقْـتِ؟!
.
أمْ لأنِّي…؟ وعُدتُ أَبحـثُ عـنّي ..!
أينَ ألـقـاكِ، يااا أنا؟ أينَ أنـتِ؟!
وَيْكَأنّّ المُنَى أَلِـفْـنَ الـتَّغَـاضي
فـتَعَـوَّدْنَـنِي رحيـلًا بِشَتِّي!!
هلْ ليومٍ سـواكَ، يا أمس، آتٍ ؟!
شابَ زيْتُ الرّجاءِ، واعْتَلَّ وقْتي !
محمد سفيان