- نعمان قائد
إسرائيل لم ينقطع نفسها ، من كثر تكرار تصريحها الوقح الفج ، بأنها تعارض بشدة عودة الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى الإتفاق النووي / الدولي المبرم مع إيران عام 2015 ، والذي أنسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس السابق ترامب ، مؤكدة بأنها لن تسمح أبدا لطهران ، بإمتلاك سلاح الدمار الشامل ، الذي تجيزه لنفسها ، وحائزة عليه فعلا ، دون سائر دول الأقليم ، وتهدد وتبتز به محيطها . . . . وتحديدا العرب ، وترفض نزعه منها ، او حتى الكلام عنه !؟
من جهتي . . . . . وكوني أحد سكان الأقليم الدائم الإضطراب ، أعلن _ رغم معارضتي لسباق التسلح حول العالم ، ومع معرفتي بالدور التخريبي الخسيس الذي تمارسه إيران ضد وطني وغيره من البلدان _ أعلن سماحي لطهران بإمتلاك مثل كل ما لدى تل أبيب من أسلحة ، ولا أستثنيها من أي نوع كان ، وعليه أنهي أتفه خلاف !؟
……….
إستدراك :
قد يقفز محتج على رؤيتي ويقول : وهل ترضى يا مواطن بأن تمتلك دولة عدوة أخرى السلاح الفتاك ، فيما بني قومك العرب لا يمتلكون مثله . . . . أو ضده ، فأرد : ما المانع من أن يسعوا إلى فعل الشئ ذاته ، إلا إذا كان المانع آتيا من الغير ، والأخير كما يعلم الكل ، هو نفسه من يلعب على الحبلين ، ويحلب الهبلان / العربان ، أمام نظر . . . لا عمى عين !؟