- محيي الدين جرمة
يالجمال روحك ِ في لحظاتنا الجديدة
مشاعركِ تثمر داخلي.
تمشي في عيوني.
حبكِ ” يدمرني”فأحيا.
وقلبي قد احصى الجمال كله
فوجدكِ الفاكهة الأشهى
التي لاتنضجها المبيدات.
ولا المواعيد.
لا الإنتظار
لاالقبل
ولا الحب.
قلبك صحي لقلبي.
وعسلك بلا سُكر.
فأنت شهد الشهد.
معسلكِ جامدٌ الظل
كما كنتُ قد الفت العسل المُخزن
في دست قديم لمعدن عتيق.
ياصمتا ينضج همس الرمان.
جمالكِ غرفتي في الشتاء.
ابتسامتكِ كناية عن دفء أسمر
لورود ساحرة
ومنها الرقة تفيض
كإسفنجة غيوم نظيفة
تمطر الأرض بمصباتها
متدفقة في زلال دمي.
الى سماء خصلات مذهبة النور.
وحيث الحياة ليست الخارج..
بل كنز النظرة المنقذة.
وعين الحب
كلما تعشب رياح
مشهد مرنم.أنتِ.
ولون.غزير اللون أنتِ .
يالسان الكلمة التي تنطق
بكل عذوبة
وما تحوي الكائنات الجميلة.
حتى ان ملوحة 3 ارباع اليابسة
تتلاشى كلما انهمرت ِ
فتصير عذوبتكِ أنت ِ لغتي
يالمصدر الوحيد لي للحب
كما للشرب.
ايتها النظرات المعشوشبة
في شريان شموسي الممتدة
حتى آخر سم متر في الزمن.
تؤثثين جدب المياه
وتحرسين حواس المعنى.
يا عين الحب.
ولوحة طليت بزيت الظل /
وصوت الفضاء
وصوف الإخضرار الشهي
لنظرة تبتهل فرحا
حكاية ضوء
يراقص عريشة عنب البياض
في آهة أخيرة
لمودة بلاحد
كما تستلقي جهات زرقاء
على فراش مظلم.
اوه يابصر
وبصيرة الأعمى.
الذي يستطيع حتى لمس
و تمييز الألوان.
ياأجمل من طعم الظلال
على لساني.
وانقى واخف
من سُكر الضباب.
الدخان الطائر
الدخان الأليف
الذي لايؤذي
الدخان الازرق
الذي يعشب في السماء قطنا
وثلجا دافئا بلا قسوة
بلارائحة
بلاحروب.