- فارس العليي
سبحان لون الموسيقى
تأتي منه لهنا عينيه ، كي تسمع طوفانه في مدى رويتك
سبحان موسيقى تأرجح جسد الإنتعاش،
نسي تثبيت وجِهة إيقاع البهجة
سبحان الحزن مناضلا بهيئة ودودة
تنسى الموسيقى لون توقف التغريد
فتطير حناجر البلابل من أنامل بيكاسو
تطير قبلات من مهاجع العشق لحظما النؤته إرتجاع الاشتياق
الصمت لزمة موسيقى ازّرق ارتشافها المناهل
الصمت موسيقى وجود عاد ناضجا من الإندثار ،
يزاول العودة لأولى منابع الحركة
خلقنا عارين الألوان ، كرقصة حرباء
و بالاستعارة اكتسب البعض الوانه من الأشياء الأخرى
فأصبحت
: البحار ابناء السماء الزرقاء
البكاء اولاد كُثرة الأمهات المحاربين
الضحكة بِكر الموسيقى التي انجبت للدهشة ناس حائرين
الموسيقى التي انقطعت علّقت الهاوية ، عندما تكتمل مقطوعتها تنهي الوديان رحلة التشكل ،
و يبحث السقوط عن معاني اخرى للدوخان
تتخلى الجاذبية عن فكرة تلقف الأشياء، واحتمال الارتطام طيلة تماسكها
عندما نسبح بين المجرات دون حاجة للفيزياء،
تكون الموسيقى اكملت النؤتة
تشردنا في مدار الكواكب ما عنته الموسيقى بالرقصة الحرة،
و النجوم أسمائها الواهجة
القيامة ، مايسترو اطلقت مفهوما لرقصة بجعة الجداول
تضرب الوجود كساحرة، و تنبثق من عصاها الفردوس
ندخل جنون لانهائي من السعادة والحب ،
عندها تبدأ موسيقى الآلهة
سبحان موسيقى الآلهة و رقصة الأبد.