- فارس العلي
- الاهداء : للجوعى الذين يصومون كل الدهر
الذي يجوع كل
يوم على الأرصفة
ظل ينتظر المؤذن لسنوات طويلة
الصائم الذي يجرح
مرورنا في الجولات ونظل
نندم
حتى نهاية العمر
الصائم الذي يطعم نظراتنا
بشفقته
الصائم الذي ينظر إلينا
من باب شبعنا
ويجعلنا ننظر إليه من جوعه
الصائم بلاد فقراء وجائعين
لا أمل لهم
بأن ينتهي صيامهم
الصائم حلم الغريب للحصول
على قطعة خبز
الصائم ..
الذي يبحث عن صوت المؤذن
بالقرب من براميل القمامة
الصائم الذي لا يجد ملبس
ولا حذاء يقطع
به مسافاته في الشجن
الصائم صديق البرد القارس
الصائم الذي لا يدري..
اين يذهب؟!
وماذا يعمل ؟!
يمل كل شيء وتمله الأشياء
الصائم متسكع وبلا حلول
و…
الصائم الذي يحمل آمال
وأحلام احدودبت
ولم يصل
… الصائم فقير بداخلنا
عندما نجوع
الصائم..
أهل الحسين بكربلاء
………… ……………………….
……………………….. ………..
………. الصائم لحظتنا
جميعاً قبل الحصول على الأشياء
الصائم كلنا لا نتمنى ان
نكونه ،
مختلف..
عكسنا تماماً
يصوم الدهر من كل شيء
انه يطيع الله
دون أن يدري.
دون ان يدري..
……….. ……………….
………………..
…………..