ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, نوفمبر 11, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

عابِسون ومن حقنا أن نَضحك من يُعيد مَجد الفُضول؟!

by بيس هورايزونس
18 ديسمبر، 2019
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
  • كتب: بلال الطيب

«المـُناضل، الشَاعر، السِياسي» صفات دائماً ما تقترن باسم عبدالله عبد الوهاب نعمان، وما يجهله كثيرون وجود صفة – سُلطة – رابعة لا تقل شأناً عن سابقاتها، برز اسمه كـصحفي وهو في العشرينيات من عمره، وعلى صدر «صوت اليمن» – صحيفة الأحرار بعدن – قارع الطغيان بقلمه، وانتصر للإنسان بفكره، وهو بشهادة كثيرين كاتب صحفي من الطراز الأول، استطاع خلال فترة وجيزة أن يحجز لنفسه مساحة كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة.

حلَّ العام «1948م» بمآسيه الثقال، قضى الإمام أحمد يحيى حميد الدين على الثورة والثوار، كان عبدالوهاب نُعمان – والد عبدالله – أحد أبرز شهداءها، لم يستسلم الشاب الطموح لخمول اليأس والإحباط، تغلب على أحزانه، وأثبت للظالم أنَّه قادر على الثأر والمواجهة، وأصدر مع نهاية ذلك العام صحيفته «الفضول»، متأثرا بـ «حلف الفضول»، ناصر المظلومين في الجاهلية، مؤكداً – بها ومن خلالها – أنَّ أكبر معارضة لأي طاغية هي أن تقرر أن تبتهج.

«الفضول» صحيفة سياسية مستقلة لم ترتبط بأي مُنظمة سياسية، وهي أول صحيفة ساخرة في اليمن وشبه الجزيرة العربية، والثانية على مُستوى الوطن العربي بعد «أبو نظارة» المصرية، وكان عبدالله عبدالوهاب نعمان رئيس تحريرها، ومحررها، وكل شيء فيها، وحقيبته التي يحملها في يده مقرها الدائم، والمـُـتنقل، ومنذ ذلك الحين طغى اسم الصحيفة على اسم الصحفي، وصار يُعرف بـ «الفضول».

ADVERTISEMENT

عرَّف «الفُضول» صحيفته بـ «أنها جريدة، مستقلة ذات سيادة مُطلقة، لسان حال الطفارى والزعالى ومخازيق الجيوب، صاحبها: بنت ناس متصاحبش، مديرها: لقلها دوري دارت، مركزها: ما ترتكزش، رئيس تحريرها: بياع كلام يصدق ويكذب حسب الطلب، أهدافها: ملء البطن وتخريب مجلس الأمن، شعارها: إنصح صديقك مرتين وإذا عصاك فغشه، المراسلات: مع جازع طريق، الاشتراكات: جيز الناس، الإدارة: في السائلة نهاراً، وفي مخزن الشوكي ليلاً».

أخبـار الصحيفة قصيرة جداً، وتحمل روح النُكتة والنقد اللاذع، وقد تبنى «الفضول» من خلالها تعرية كل ما هو سلبي في «المملكة المتوكلية اليمنية»، وكانت مصادره «مصدر مربوط»، أو «ما يكذبش»، أو «برضه مش كذاب».

أبلغه مصدره «المربوط» ذات فضول، بأن «عُكفي» سقط بسبب وعورة الطريق من فوق ظهر حمار، وهو في مأمورية بإحدى قرى «جبل حبشي» في محافظة تعز، وبمانشيت عريض تصدر رأس الصفحة الأولى، جاء عنوان ذاك الخبر: «إنقلاب عسكري شمال اليمن»، الأمر الذي جعل القراء يتهافتون على شراء ذلك العدد، ليكتشفوا في الأخير أنهم وقعوا ضحية مَقلب «فُضولي» لا ولن يُنسى.

كان للصحيفة مُراسلين ما أنزل الله بهم من سلطان، وخبر اكتشاف الطاقة الذرية بذمار جاء عبر مُراسل يُـدعى «ولد اللعينة»، ومضمون الخبر أنَّ الدكتور مُقبل قُسامي – رئيس قسم الأبحاث البيولوجية في جامعة الملوج – استيقظ ذات صباح باحثاً عن كسرة خبز خبأها قبل نومه، وقد وجد «الطاقة» التي وضعها فيها مملوءة بـ «الذَرَّة»، اسرع من فوره إلى رئيس البلدية ليخبره باكتشافه لـ «الطاقة الذَرَّية»، وأنه بلا صَبُوح نتيجة هذا الاكتشاف الخطير، وقد خرج «قُسامي» محفوفاً بالتكريم، ومحمولاً على أقدام العساكر، ولا يزال حتى اللحظة بلا صَبُوح.

تعامل «الفضول» مع القضية الفلسطينية بروح قومية عالية، وبسببها أعلن عداءه لـ «مجلس الأمن»، وقد تزامن صدور الأعداد الأولى مع أحداث «نكبة 1948م»، وتحت نافذة «أول وآخر خبر» كتب في العدد الثاني: «خزق اليهود الهدمة اللي عملها لهم مجلس الأمن خزق الله قلبه»، وكتب في العدد الأول: «زميلي الفضولي مجلس الأمن، لا سلاماً ولا احتراماً يا خراب الذمة، ومُشقدف الضمير»، ثم أتبع المـُــقدمة بسيل من الشتائم، واصفاً المجلس بـ «أنه عاصي الوالدين، ويضحك على ذقون الرجال، ويتلاعب بأوطان الشعوب، ومصائر الأمم».

وأضاف: «لقد فضحتنا نحن معشر المجالس، ولوثت سمعتنا بتمجلسك على الأمن، الذي خوفت به الأمم، وبعت به الذمم، وتركت الصهاينة يجلسون على رأسك, وعلى شرف أنفاسك، وقد اجتمع جميع مجالس الدنيا والآخرة، فتداولوا، وتناقشوا، وتفاتحوا، وتباجشوا، واقترحوا، وتقارحوا، وهزوا رؤوسهم، ووافقوا بالتفاريق والجملة، على أن ذمتك أطحس ذمة على وجه الأرض».

وكتب في عدد آخر: «زميلي الكلام فاضي مجلس الأمن، أقدم إلى حضرتك يا بلا حضرة، ما تستحقه صهينتك، يا من لا تستحق غير الهدم والردم، والهدلاق، ما دامك تيهودت، وأخرجت مخ العدالة من رأسك، وعملته وزلين لتالوا عمك وزمن، اين اندونسيا، وايش صوت هولندا يا يهوندا، وتقبل أصدق دكماتي القلبية، من شوكة حلقك، وعود عينك، غريمك المـُـخلص مجلس الفضول، عدن – شارع شلو عقلك».

«فضول القراء.. وقراء الفضول..»، مساحة تواصل ثابتة بين الصحيفة وقرائها، وهي الفكرة التي استمرت خلال السنة الأولى من عمر الصحيفة، وكانت الرسائل صغيرة، والردود الفضولية ساخرة جداً.
بعث أحدهم: «أعجبني اسم جريدتكم، ولكني لا أقدر على شرائها، فهل ممكن ترسلوها لي مجانا في البريد؟!».
فرد «الفضول»: «يا فتاح يا عليم، مجاناً وفي البريد، مش احسن آتي بها إليك بنفسي..!!».
وارسل قارئ آخر: «أريد أن أستمر مُشتركاً في جريدتكم، بشرط ألا أدفع الاشتراك، ويكفيكم أجراً أنكم ستضحكوني لوجه الله».
فرد عليه: «عال جداً، ومعنى هذا أن اشتراكك سيكون مثل اشتراك بلادنا في الجامعة العربية.. تَشرفنا!!».

وتحت نافذة «مالم يزر سلّة المهملات» وصلت رسالة من يمني يقيم في أوغندا، يسأل فيها إن كان هناك لاجئون سياسيون من عدن قد لجأوا في الأيام الأخيرة إلى شمال الوطن، فكان رد «الفضول»: «لا نعرف أن في اليمن لاجئين سياسين من عدن، إلا أن يكون مُوزع الفضول الذي ذهب إليها منذ شهر ولم يعد»، وكانت أخبار ذلك الموزع قد انقطعت بالفعل اثناء توجهه إلى شمال اليمن.

«مُفتي الفضول يقول..» تحت هذه النافذة قدَّم «الفضول» لقرائه نصائح لسلوكيات سلبية شائعة، ومما كتبه: «مُش من الذوق أنك تشوف الساعة كم، بوجود الذين شرفوا منزلك العامر، لأن ذلك معناه: شرفتونا، ضايقتونا، نعستونا، فمن غير مطرودين اعتقونا، إنما حيث لكل قاعدة شاردة، فلا مانع من ذلك إذا كان الضيف ثقيلاً».

قدمت «الفضول» لقرائها في أحد الأعداد مسابقة جوائزها مُكلفة، ولكنها قررت التضحية من أجل العلم، وقد جاء السؤال الأول عن سفينة نوح، من أين انطلقت وأين القت مراسيها؟!، والثاني: «يقرر بعض العلماء أن الدنيا محمولة على قرن ثور، فاين يقع هذا القرن؟ ومن فين يأكل ويشرب الثور؟!»، والثالث: «الغنم إذا لم تأكل ورق القات، وعيدانه، فهل تُدكك زينا؟!».
ملحوظة: يكتب على غلاف الجواب «مسابقة الفضول للغنم والعجول»، وترسل مع «البزط»، والأحسن أن تسلم لرئيس التحرير «يداً برجل».

حَرِص «الفضول» على الترويج لصحيفته، واستجلاب الإعلانات الداعمة، وقـد كتبَ تحت نافذة «مُهم.. أهم.. هَـام»: «ابعثوا إعلاناتكم إلى الفضول، فهي الصحيفة التي ستقرأها جميع الطبقات، الأسعار يتفق عليها مع أطرف فضولي، الفقراء سنعلن لهم لوجه الله، أخبار الوفيات، والمضاربات، والمخانقات لن ننشرها إلا بـأجرة دَبَل، والأفراح والحفلات باننشرها بحروف عريضة، بشرط أن نكون ضمن المعزوميين». ومن الزوايا الشهيرة في الصحيفة نافذة: «الفانوس»، و«والله العظيم اقول الحق».

«الفضول» الشاعر برز أيضاً، وظهرت قصائده الساخرة بلغة دارجة غالباً، وبأسماء مستعارة أحياناً، وحين قامت الأيادي العابثة بالاعتداء عليه بـالضرب، وذلك بإيعاز من الإمام أحمد، كتب مُساجلة شعرية طويلة، نقتطف منها: «انهالت علينا كثير من التعازي على جبهتنا، وفيما يلي رسالة بعثها زميلنا في الشعافة»:
ظلموك إذ خبطوك يا زنعير
ظفروك يا صعلوك حين تهور
وستقبلوك بما لقيت تحية
تركتك فوق الرصدتين تدور
وختام هذا فاستمع لنصيحتي
وضع اللجام كأنك الحمرير

وأضاف: «وقد اهتزت معاطفنا لهذا المدح، وارتعشت مشافرنا بهذه القصيدة»:
أحسنت فيما قلت يا شعرور
يا أيها العلامة البعرور
كيف السبيل إلى السكوت وانني
مرح وإهمال الفضول عسير
كم نكتة جاء الفضول بها لها
ضحك الطفير وكعكع المبطير

ولا أروع من قصيدة «هذي المساواة» التي نُشرت في العدد الأخير «أكتوبر 1953م»، باسم «امرئ القيد»، وتحدثت بلسان الإمام الطاغية، وصورت حال الشعب في ظل حكمه الكارثي، قال فيها:
شعب بحمد الله يمشي للـورى
لحف التراب وبالحصير تــأزرا
أدبته بالفقر حتى يرعـــوي
وحملته بالجوع كي لا يبــطرا
ومشيت فوق ضلوعه مترفقـاً
وملئت أكواخ العجائز عسكرا
وجلدت ظهر أبيه حتى لم يقم
أحدا لينطق أو يحرك مشفــرا
فكفيته تعـب الحياة فلم يعـد
أبدا بتدبيــــر الحياة مُفكرا
ساويت بينهموا بفقر ساحــق
بُطحــوا سواسية به فوق الثرى
قسماً بظلمة كل سجن لن يرى
أحد لهذا الشعــب إلا ما أرى
إن القيود أو اللحود وقايــة
ممــن يحاول فيه أن يتعنتــرا
شعبي العزيز.. وقيت من حرية
ووقتك حيطـان السجـون تحررا
ارقد ونم واهنأ ودم في نوم أهـــل
الكهف في وحل الشقاء مُسمرا
ثم الصـــلاة على النبي وآله
ما رنّ قيد في السجـون وصرصرا

كانت «الفضول» الصحيفة الصوت الأوحد الذي يقارع الطغيان الإمامي، بعد توقف «صوت اليمن»، ودخول الأحرار مرحلة الصمت وخيبة الأمل، وتفرقهم بين السجون، والمنافي، وفي ذلك قال الشاعر أحمد محمد الشامي يشد على قلم «الفضول» الصحفي:
أدرها على الطغيان كالنار تفرم
مساعد حرب تتقيها جهنم
وجلجل بها بالكون صرخة ثائر
تهز كيان المستبد وتهدم
وأسمع حماة العناد أصوات أمة
يكممها الظلم العسوف ويلجم
وسر حاملاً نور الفضول أشعة
تنير لنا النهج القديم وترسم

بعد خمس سنوات، و«155» عدداً، توقفت «الفضول» الصحيفة، رفض الانجليز تجديد تصريحها بتحريض من الإمام أحمد، إلا أن ذلك لم يُثني «الفضول» الصحفي عن مواصلة مشواره النضالي، وفضح وتعرية نظام الأئمة الكهنوتي الفاسد، وبتوقيع «يمني بلا مأوى» استمرت مقالاته تُنشر في صحيفة «فتاة الجزيرة»، وفي صحيفة «الكفاح» حرر صفحة اسماها «البسباس».

نادراً ما تُكلل الجُهـود الفردية بالنجاح، وحدهم العظماء يستطيعون ذلك، حينها يلجون التاريخ من أوسع أبوابه، «الفضول» واحدٌ من هؤلاء، وهو رجل بـأمه، ماضيه النضالي حافل بالتميز، والتفرد، والشمول، ويحتاج لمزيد من التنقيب والدراسة، خدمة للأجيال المُتعطشة، وحق لليمن وأبناء تعز بالذات أن يفخروا بهذا العِملاق، والظاهرة الإبداعية التي لا تتكرر.

ذات عدد «فُضولي» كتب محمد علي لقمان مقال احتفائي بـ «الفضول» الصحيفة، ومن ضمن ما جاء فيه: «نحن شعب يحتاج للفكاهة، عابِسون ومن حقنا أن نَضحك»، والآن وبعد مرور أكثر من «65» عاماً، نُعيد ذات الطلب، ولكن في المقابل: من يُعيد مَجد «الفُضول»؟!.

Related Posts

مقالات

بيس هورايزونس.. مهنية وكفاءة

...

Read more

بيس هورايزونس.. منصة يمنية مستقلة تنصت للإنسان وتضيء طريق السلام

في ذكرى رحيل هاشم علي.. الريشة التي أضاءت درب الفن التشكيلي اليمني

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.