أصدر بنك التضامن، اليوم، الخميس، بيانا جديدا عرض فيه تفاصيل حادثة اقتحامه بصنعاء أمس الأربعاء والضغوطات التي يمارسها بالمقابل مركزي عدن.
وأوضح البنك في بيانه الجديد، أن عناصر استخباراتية حضرت صباح امس الأربعاء الى مقر البنك في صنعاء وأعلموا ادارة البنك بأن لديهم توجيهات بوقف البنك عن العمل وطلبوا من موظفيه المغادرة وأكدوا لإدارة البنك بأن هناك توجيهات صريحة بإغلاق البنك .
وأكد البنك أنه لا زال متوقفا عن العمل حتى ساعة إعداد بيانه الذي أصدره مساء اليوم الخميس وذلك وفقا لتوجيهات مركزي صنعاء.
وأشار البيان إلى أن قيادة البنك، مستمرة بالتواصل مع مركزي صنعاء لمعرفة أسباب مثل هذه الإجراءات التعسفية والتي لها انعكاسات محلية ودوليةبحسب البيان على أمل الكف عن هذه الإجراءات والعودة لمزاولة عمله.
وذكر البيان قيادة البنك المركزي بصنعاء أن هذا الاجراء أوقف مصالح الناس واحتياجاتهم ويؤثر على عملاء البنك وعمل المنظمات الدولية التي تقدم مساعدات إنسانية للمجتمع والتي تتخذ من بنك التضامن شريكا في إيصال الدعم والاعانات الإنسانية.
يذكر أن البنك سبق وإن أطلق بيانا يوم أمس الأول دعا فيه إلى تحييد القطاع المصرفي عن التجاذبات والضغوط السياسية، موضحاً أن المزيد من الضغوطات قد يساهم في توقف النشاط الاقتصادي في البلاد مطالبا من جميع الأطراف تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد والعباد والعمل على تحييد القطاع المصرفي عن التجاذبات والضغوط السياسية المتبادلة.