حصد فيلم الرعب والإثارة “كوم بلاي” الذى طُرح نهاية الأسبوع الماضى بمناسبة الهالويين Come Play مبيعات في شباك التذاكر حاصداً 3.15 مليون دولار أمريكي فقط من 2183 موقعا مع بدء عرضه في عطلة نهاية الأسبوع.
ويعد الرقم الذى حققه فيلم Come Play اليوم الأقل فى تاريخ موسم أفلام الهالويين، إلا أن هذا هو حال السينما فى ظل الإجراءات الاحترازية التى فرضتها اجائحة كورونا، وتسببت في إغلاق دور العرض.
الفيلم من إخراج الكاتبه جاكوب تشيس، وبطولة أزهي روبرتسون وجيليان جاكوبس وجون غالاغر جونيور، وقدرت ميزانيته حوالى 9 ملايين دولار، بحسب موقع هوليوود ريبورتر.. تدور قصته حول التنمر الذى يتعرض له بعض الأطفال من قبل زملائهم، ليكون البديل المتاح لهم شبحا مرعبا، وفيه يتتبع والدي أوليفر وهو صبي صغير وحيد مصاب بالتوحد حيث يتعين عليهما القتال لإنقاذ ابنهما من “لارى” الوحش البشري المتخفي الذي يخرج للأطفال من الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة ليفترس برائتهم.
تباينت ردود الفعل حول الفيلم .. إلا أن النهايةرغم التسلسل القوى فى الأحداث كانت محبطة لعدد من النقاد..
وأشار أحد النقاد إلى التنبيه الذي يحاول الفيلم إرسالها للآباء بخصوص مخاطر الحماية المفرطة التى يفرضونها على أبنائهم فتعرضهم للمخاطر أكثر مما يتوقعونه، وهو ما حدث للبطل الرئيسى فى الفيلم الطفل أوليفر المصاب بالتوحد، حيث لا يتواصل سوى مع الأجهزة اللوحية.
بدوره شكر تشيس الجميع هناك على ذهابهم إلى دور السينما وقال: “لقد ساعدتم جميعا في جعل (كوم بلاي) الفيلم الأول في شباك التذاكر، وجعل الهالوين الخاص بي سعيدا جدا!”.