- ياسين البكالي
كلُّ ذُلٍّ
عليكِ أضحى طبيعيْ
أُمَّةٌ أنتِ ؟
أم بقايا قطِيعِ !
صرتِ أخزى
مِن الحماقاتِ رأياً
ودَّ “ياهو”
عليهِ أن تَستَطِيعي
ما تزالينَ في مهبِّ الرزايا
كلُّ يومٍ
تَهوِينَ نحوُ الوضيعِ
دحرَجتكِ انتِكاسةٌ تِلوَ أُخرى
فاكتَوَتْ فيكِ نارُنا بالصّقيعِ
عاثَ “ماكرونُ” فيكِ
حتّى تَحَدَّى
أن تُذودِيهِ عن مقامِ
“الرفيعِ”
كيف سَادوا عليكِ
مَن ليسَ فيهِم
مُستَحِقٌّ لِذكرِهِ مِن مُذيعِ ؟
شهقةٌ القدسِ
لم تزل فوقَ وجهي
تكتبُ النصَّ بانكِسارِ الجميعِ
والذي قالَ للعروبةِ كُونِي
باعَ معناهُ رافضاً أن تَبِيعيْ
يا يدَ اللهِ أنتِ مأوى ضِعافٍ
مَزّقَتْهُمْ أنيابُ وهمٍ فظيعِ
طُبِعوا أن
يَستبدِلوا القوسَ سهماً
حينَ يأتي خريفُهمْ في الربيعِ
رغوةُ الطينِ لن تُقيِّدَ نهراً
غمرَ الأرضَ بالسلامِ البديعِ
والذي عاشَ حاكِماً للمآسي
سوفَ يَبقى عليهِ شرُّ الصنيعِ
هوَ وَعدٌ لا بُدَّ للناسِ مِنهُ
ذاتَ بأسٍ أنالُ حقِّيْ الطبيعي
–__
26/10/2020