شُيّع يومنا هذا في العاصمة المصرية القاهرة جثمان فقيد اليمن الكبير المناضل محمد يحيى الصبري، إلى مثواه الأخير في مقبرة آل الشميري منطقة أكتوبر بعد الصلاة عليه في جامع الحصري ..
وودع اليمنيون فقيدهم الكبير في موكب جنائزي مهيب بحزن وألم عميقين أكدا فداحة الخسارة التي منيت بها اليمن أرضا وانسانا برحيله في هذه الظروف العصيبة
وأثار رحيل الصبري الذي وافته المنية يوم أمس في إحدى مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرض ورحلة نضالية طويلة موجة ردود واسعة بين أوساط اليمنيين، حيث تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى صالة عزاء تنعي فقدان ألمع وأصدق السياسيين اليمنيين وتذكر بمناقبه ونضاله من أجل الوطن، ومقارعته للفاسدين.
وكان الصبري المولود في يونيو عام 1968، بمحافظة تعز، واحداً من أهم القيادات السياسية اليمنية خلال الثلاثة العقود الأخيرة، وتحديداً من المنتصف الثاني للتسعينيات، وهو خريج قسم العلوم السياسية من جامعة صنعاء عام 1993م.
تولى مهاماً حزبية وسياسية متعددة؛ فقد كان نائباً لرئيس الدائرة السياسية منذ عام 2000 وحتى 2004م، وتولى رئاسة الدائرة في عام 2004، وكان عضو الأمانة العامة للتنظيم الناصري، وعضو لجنته المركزية، وكان عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك، وتولى رئاسة اللجنة وكان ناطقاً باسمها عدة مرات، وعين قبل حوالي عامين مستشاراً لرئيس الوزراء.
هذا وتواصل أسرة الفقيد برفقة أصدقاء ورفاق ومحبي الفقيد في استقبال العزاء في العاصمة المصرية القاهرة في مبنى السفارة اليمنية يوم الأحد بعد صلاة المغرب، وفي مدينة تعز يومي السبت والأحد في الصالة الذهبية وادي القاضي، وفي صنعاء يومنا هذا السبت ليوم واحد في صالة الأندلس خلف مستشفى آزال.