- فتحي أبو النصر
خفيفاً أثمل بي
أردم هوتي بشهوة محفورة
من حدقات جنديين جائعين أشبع من حقدي عليّ
الوقت الأخرس يكثفني لصمت يصرخ
رصيف القصيدة يتعصب مزاجه
بنعومة أقضم ورمي
في خدود الشمعة تنبت وردتي النادرة
للنتوءات آهات فاحشة أيها الهياج
الخونة -الذين صعدوا معي إلى صداقة البهو- من كتف سجائري يلوحون لأكتافهم
ثقيلاً أتعاطى انتظاري
أصير إشارتي في فائض الجهات
على أحزاني أضحك عابراً
في خطواتي الناقصة أكتمل
تدب الحبيبة في ضلعي البعيد
بهيبة الإيغال أستفرد بي تماماً
من دماغي تطردني أصابعي
كما لو كنت ثابتاً يجتازني الوداع
2005 م