- فتحي أحمد عبدالرحمن
في بيتنا سبعٌ عجاف ،
أضغاث أحلامٍ
تَمورُ ولاتؤوّل،
لاسنبلاتٌ خضرُ
في هذا اليباب .
عرّافنا ..
لايشبهُ الصديق “يوسف”
هيلمانُ “عزيزنا” وصِواعهُ
في قبضةِ الأسوارِ مرتَهنٌ
وينظرُ للملأ
يتناوبونَ على حراستهِ
ليبقى في الغياب .ِ.
في بيتنا ..
خمارةٌ ومساجدٌ
نسخٌ من التوراةِ والإنجيل
توميءُ
أن لوحاً لم يكن “محفوظ “يوماً
في قلوب الأتقياء !!
في بيتنا
قصصٌ عن الأبطالِ
في مرمى القرونِ الغابره
قصصٌ عن المجد التليد،
عن “سيفِ ذي يزنٍ”
وعن شعر “إمرئ القيسِ”
وعن كيف استعدنا القدسَ
أيام “صلاح الدينِ”
من أيدي الغزاة .
حُللٌ مزركشةٌ من التاريخِ
لم نترك لها
حقَّ البقاءِ بمتنها أيقونةً
تتبوأ الأزمان
بل لُذنا بها
محض ارتداءٍ وافتراء ..
لنقولَ للأجيالِ
للمستقبل الآتي
بأنَّا
قد توقفنا
عن الفعل المجيد .
- عدن