- محمد السلمي
- إلى الشاعر الإنسان فيصل البريهي رحمه الله
ترجلتَ عن خيل القصيدةِ فيصلُ
كأنكَ أحلى شاعرٍ يترجلُ
أزحتَ سدول الغيبِ وحدك قبلنا
لأنك في كشفِ المجازاتِ أولُ
عرفناكَ سباقاً إلى كل كرمةٍ
وأنت إلى الجناتِ لا تتمهلُ
رسائلنا في الوتس حيرى كأنها
تعاتبني عن أي حالٍ سأسألُ
أفيصلُ حدثني عن الموتِ برهةً
فإن حروفي عند صمتك تخجلُ
إذا ما وجدت الموتَ حلواً مذاقهُ
فإن حياتي بعدك اليوم حنظلُ
صديقي صديقي هل هنالك فسحةٌ
ترآءى عذارى الغيبِ منها فتذهلُ
وهل ثَمَّ ( منأى للكريم عن الأذى
وهل ثَمَّ عن هذا القلى متعزلُ )؟