- ياسين البكالي
في القُدسِ جُرحٌ ساخنٌ
وضحيِّةْ
وأسىً يُحاولُ
أن يكونَ تحَيِّةْ
وأبٌ يُفَتِّشُ في الرمادِ
عنِ اسمِهِ
وفتىً يموتُ
لكي يراها حَيَّةْ
لم تَنسَ بسمتَها الحياةُ
هُنا ولم
يَنسَ الخليلُ
دموعَهُ القَزَحِيّةْ
حجَرٌ مِن اللاشيءِ
أخرجَ ثائراً
هوَ ما بِنا
مِن حالةٍ فرَحَيةْ
وتَقاسَمَ الإرهابُ
لَعكَ أصابِعَ الـ
ــمأساةِ بحثاً
عن يدٍ سَطحِيّةْ
يا آخِرَ الكلماتِ
في قامُوسِنا
إنَّ الهزائمَ هاهُنا ربحيةْ
إنَّا بنو …
لولا انكِماشُاتُ الرجا
لطغتْ على
سُودِ المُنى القمحيّةْ
لا صفعةً
أو صفقةً نجتازُها
مُنذُ اتَّفَقنَا
أن نعيشَ ضحيّةْ
**
3/2/2020