- محمد سفيان
بـهِ أُنْسٌ، وفي إينـاسِـهِ وحـشـةْ
على ضدَّينِ يطوي العمرُ فرشهْ
وإنْ غابَ، الـمدى يبدو شتاءً
وبين حضورِهِ للدّفءِ رعشةْ!
تُـقَلّـوبُ عـنـكَ فيهِ وعـن أمـانٍ
لترجعَ في مهبّ الـحُـلـم قشّـهْ
ويملـؤكَ الـزحـامُ وأنـتَ ظـامٍ
ولا في زحمةِ الأصداء نَـعـشةْ
لـهُ مـن كلِّ لـونِ الأرض وجـهٌ
لـهُ مـن أوجُـهِ الألـوان هَـبْـشَـهْ!
وبـيـنَ يـدَيْـهِ لا شـيءٌ مُـحـالٌ
ولا لـمُـحـالـكَ الـمـعقود خرشهُ
وللـنـجـوى حـشـودٌ صـاخـبـاتٌ
ولـيـس بـهـا من الأنـغـام رشّـهْ!
وأشـيـاءٌ بهِ تـحـلـو، وأخـرى
لـهـا من مِـرَّةِ الأشـيـاء ربْشـةْ!
وتصحو فيهِ .. تغفو فيهِ . . تحيا
لتصحو.. ثُمَّ تغفو .. ثُمّ ن . شهْ
.
.