- د. عبدالعزيز علوان
حدث وأن كتبت إليها / عنها ، لكنني لم اتجاوز ما أعرفه في الكتابة وأدرك معناه في العبارات التي أكتبها.
أصدق الاشياء (فيها) قد لا يعرفها أكثرنا قربا (منها) ، واقل المشاهد إثارة تلك التي ننطوي بها كسجل نؤرشف به ذواتنا.
للحقيقة وجهان والثلج اسود يقول محمود درويش.. ويصرح سميح القاسم بخذلان الصحارى له ….. وحين يقال له ( أنهم اخوتك) يجيبهم بقوله ( لوتصدق الوالده) ..
أدرك حقيقة صدق ما أعرف لكنهم يحفظونها في غيابة جب (الزوال) عن ظهر قصد.
هاهم إذا يطرقون بوابات لا يعود منها الصدى، ولا تعبر خلال مساماتها همساتهم المرتعشه.
بأكثر من فضاء استثنائي كانت ولم تزل .
الإحباط حالة من حالات تحولات الفكره من حالة الصلابة إلى حالات الميوعه التي تشكلها الظروف البيئية المحيطة بها.
تعز هناك … والآن
…. تدرك ما لايبين بيننا ، تنكر أكثر من تراهم في بينات الرؤى … تضع آخرين في خانات الديون التي يتم اعدامها في اواخر السنوات الماليه.
وما زاد عنهم تضعهم في سلة المهملات.
في القلب متسع لتضاريس أخرى ، وربما يضاف اليه الكثير والكثير من التبدلات المناخية.
أكتب … لأنني أجدها تضغط سباتي على لوحة مفاتيح جهازي الجوال…
نعم هكذا ِ.. أكتب
وهي تتنقل مع سبابتي فوق الحروف التي تشير إليها ذهابا وإيابا… هناك .. والآن .
أخشى أن اقول بأنها صارت عزفا منفردا على عود
البقاء الذي نستدل به علينا/ عليها، و أخاف البوح بآتي الخذلان الذي قد يتبين أسوده من بياض عيون غازليه.
إنها … إذا هي
أقل ما نتمناه وأكثر من عذاب نتأمل آيات صبرنا فيما يتنزل علينا من بوحها….. ونناظرتأويل حباله الصوتية الممتدة في آفاق أسماعنا.