- المدكر نعمان الزكري
وأُزهرُ كالصُبحِ مُنتعِشاً مُشرِقا
دَمِيْ كالنّدَى العبَقريِّ النّقا
مُهجتِي كالصّلاةِ وبي ماالسّما
احلَولكتْ يَزدهِي بارِقاً شارِقا
وبي للهوَى للمدَى آنَ ما
أزهرَ الحبُّ لي يُشتهَى عاشِقَا
وبي يَطلَقُ الكونُ بي ينتَشِي
ما الهوى في دَمِيْ بَشَّ ليْ ألِقا
وبي الأرضُ بي يا لمَاءِ السّما
أُسجِمتْ بدَميْ وقتَها أشرَقا
وبي الكائناتُ يرَاها الهوى
يانِعَات الهَوىْ رامَ أو أطرَقا
آنَ لي واحتِمالَ فِراقِي الهوَى
أن أرانِي وحالُ الفِراقِ اللقَا
آنَ لي أنْ أكونَ اليَبابَ الذي
يعشَق الكونُ لي كونهُ مُرتقَى
آنَ لي أنْ يرَى الكونُ ذاتي الهبَا
كي يكونَ الزوالُ عليهِ البَقا