- د. عبدالعزيز علوان
تعز
قد تكون هي
أنت
الرصاصة في مديح نواياها الخبيئة
السبابة
في انعطافتها الماكرة
الطلقة
الانفجار
الدماء التي تتدفق من الأوردة
وقد تكون تعز
الهدف الأسمى
لأحقاد شتى ….
ليس أولها هنا
ولم يعد آخرها هناك
تعز …
كعادتها تأخذك إلى أطراف نومها
تُجلسك قريبا من قلامة أرصفتها
تشير اليك أن تتحلى بالصمت ريثما
يعبر أصابع موجعاتها نباح الكلاب الضالة ….
تعز ….
التي تتذكر بشيء من النرجسية أنها هي من فكت حصار عاصمتها المختطفة أصيبت أمام مرآتها صباح اليوم (بالزهايمر) …. خرجت على إثره للشوارع عارية إلا من أهوائها الممزقة …