- نبيل الشرعبي
الدكتورة سامية عبدالمجيد الأغبري_ أستاذ الصحافة بكلية الإعلام صنعاء، شخصية أكاديمية مغايرة كلياً على كثير من الأكاديميين اليمنيين.. اختارت العيش قريباً من طلابها وحقل تخصصها الأكاديمي والمهني وكذلك قريباً من مكون هذا الحقل المهني الصحفي..
بكل تواضع أدين للدكتورة سامية في مد جسور التواصل والتعارف بيني وبين طلاب إعلام كُثر، ما أخرجني من عزلة كنت أعيشها مثل غيري من الصحفيين اليمنيين العالقين بالداخل وبالذات الذين فضلوا البقاء بعيداٌ عن ماكينة الصراع الإعلامي، كنتيجة للحرب..
الدكتورة سامية ليست مجرد أكاديمي يهب روحه للعلم، بل إنسانة نقية الروح وصادقة الود والتعامل والنصح، لا تدخر وقتاً للراحة فغالبية وقتها توزعه في انجاز بحوث ودراسات وتواصل مع الإعلامين والصحفيين وطلابها والعمل على تطوير المقررات الدراسية وإيجاد آليات للتطبيق العملي..
ونحن نلج عام جديد_ 2020_ أجزم أن الدكتورة سامية وبلا نزاع بأنها الشخصية الأكاديمية والإعلامية التي تستحق أن نتوج بها عامنا الجديد كأهم شخصية إعلامية يمنية للعام 2019، لتأثير الإيجابي والفعال في محيطها وطلابها ودوام حرصها على ربط مخرجات كلية المتوالية بمن هم في الميدان من الخريجين..
الدكتورة سامية أكبر من أن تنصفها أحرفي ولكني أدلو بما يحتمه عليا واجب الإنصاف، وعليه أؤوكد بأنها الشخصية الملهمة وصانعة تغيير إيحابي كبير في بيئتها وفي زمن الحرب..
لمثلها نحني هاماتنا إجلالاً وتقديراً لرفضها إلا أن تكونِ واحد منّا نحن الصحفيين والإعلاميين اليمنيين، وبلا تمييز… فخلال حوالي عام عملت على لم شمل كثير من الصحفيين في الداخل وساهمت في إنهاء العزلة التي كان يعيشها هؤلاء الصحفيين وإعادة بناء العلاقات فيما بينهم بعدما كادت تداعيات الصراع والحرب تدمر نسيج العلاقات بين الأسرة الصحفية اليمنية..
فلتكن الدكتورة سامية عبدالمجيد الأغبري، شخصيتنا للعام 2019 نحن الإعلاميين والصحفيين..