- فتحي أحمد عبدالرحمن
حلم
يتراءى لي
كالنهر المتدفقِ
في هذا الوقت المتأرجح
هذا الزمن الجاثم فوق شراييني
يلتاعُ السيرُ على قدمي
في رحلةِ تاريخي القادم
والحرفُ يراوحُ في قلمي
وعلى شفتي ..
تمضي الكلماتُ بلا صوتٍ
وأنامحشورٌ
في قدمي .. كفي ..وفمي
في الأسر محارتنا
والبحرُ يشاكسني في المدِّ
وفي الجَزرِ
تدورُ الأقداحُ فأشربها
وأدورُ أنا والقمرُ الضاحكُ
دمعاً ومطر .
قيدي منسوجٌ
ما بين العِطر ووردتهِ
قلبي لاينضَبُ
نهري ينبُضُ
يلهثُ نحو الصحوةِ
يطمحُ أن يصبحَ
كفَّاً.. فكاً
شيئاً حياً
يكسرُ هذا القيد
ويُطلقُ عِطر الوردة.
عدن