- المدكر_ نعمان الزكري
تزمّلتُ بي بالهَباءِ بكلِ
صُروفِ الحَزانى الحيَارى الجَذالى
تدثّرتُ بالأمنياتِ حَفيّاً
شَغُوفاً بهمِّ العَزامَى الكَسالى
برِيحِي بطَيفِي بذاتِي
لِقاءَ احتِرَارِي خُلوصِي استَجاشَا إِتمَالا
بمِلحِي بمائِي بعينِ
كفافٍ نمَا في عُروقِي دمَاً واستَطالا
بِوقتِي وقد بللتنِي بوهجِي
الصَباحَاتُ أصدَاءَ عشقٍ ثمَالَى
مع العِشقِ ذاتَ رفَاهٍ رأتنِي
المُنى “للسَواهِي الدَواهِي” مجَالا
مع العِشقِ ذاتَ ابتَأسٍ رَأتنِي
الأمَانِي الطرَايا طَرِيقاً مُحَالا
هَوىً سَوفَ أستَّفُنِي لامُبالٍ
صِفاتاً لذَاتِي الهَباءِ وحَالا
رُؤىً سَوفَ أعرِضُنِي باحتِفَاءٍ
يُدَيدِنُ للعِشقِ ذَاتِي احتِفالاً
قداسةُ جَدوَى وقد رَشَّ ظِلِّي
لِشكَلي الحَياةَ جَلالاً زُلالا