- يحيى الحمادي
كَبيرَةُ الهَمِّ رُوحِي..
كيف أُخبِرُها
بِأَنَّها في زَمَانٍ ليس يُكبِرُها؟!
خَصمانِ.. (هَمِّي، ورُوحي)
غيرَ أَنّهما
في هُدنةٍ..
لم يَقولا: مَن سَيُجبِرُها!
والحَربُ تُلقِي خِطابًا ساذِجًا
وأَنا
أُلقِي دُرُوبي أَمامي..
ثُم أَشبِرُها
بي لَهفَةٌ..
لستُ أَدري كيف أَجعَلُها
شِعرًا
ولا الصَّبرُ يَدري كيف يَصبِرُها
لا تَنظُروا صَوبَ عَينِي..
ليست امرأَةً..
أَو دَمعةً..
أَو بُحُورًا كُنتُ أُسبِرُها
مِن بَطنِ هذي الليالي المُوحِشاتِ..
يَدِي
إِن لَم تَلِدنِي صَباحًا
سوف أَقبِرُها