- المُدَّكِر-نعمان الزكري
أنّى وقَفتُ عَلىْ البِلَادِ
وجدتُها
ووجَدتُنِيْ
وأنَا بِهَا المُتغَابيْ..!
تَغفُو
أرى وجَعاً يُؤرّقُ مَضْجَعِي..
أصحُوْ
تُعتّقُ بالأسَىْ أنْخَابِيْ
أقْفُوْ
خُطَىْ الهمِّ العظِيمِ
فَتقْتَفِيْ
أثرَ الهُمومِ
لتحتَفي بِرُهَابِي
أُحثُوْ عَليَها
كَالورُودِ بَدائِعيْ..
فتَردُّنيْ
– سُحقاً – عَلىْ أعقَابِيْ
وبِها المَصَائِبُ
فِي دَمِيْ معجُونةٌ…
أنَّى سَينبُذهَا
دَمِيْ أحبَابِيْ..؟
فِي كُلِّ زَاوِيةٍ
أرَاهَا فِيْ المَدىْ..
“فُوبَيا” تُكاثِرُ
حيْرَتِيْ وضَبَابِي
أَأَكُوْنُ أُحجِيةَ الزَمانِ وغَائِراً..
حتاهُ سُؤليَ
في المَدىْ
كجَوَابِيْ..؟!
وجَعيْ تَربّعَ
فِي مَدىْ حُلُمِيْ بها..
ياخطبَه..!
مَخَرَ الأنِيْنُ عُبَابِي
أدمَى عَلىْ مَر ِّ الزمانِ
جَوانحِيْ..
أدهَىْ حِجَايَ..
عَلىْ غِرَارِ عَذَابِي
يالَلْمَصِيرِ..!
أتىْ بِكلِّ رَزيّةٍ..
عُمريْ..
وهَرّقَ بالرُّهَابِ
جَنَابِيْ
سُحقَاً..أنا المقتولُ
في زَمن الرّدَى..
ويقينُ أرضِيَ
أنَّنِيْ الإرهَابِي..