
أدان مثقفون وناشطون يمنيون احتجاز المفكر والأكاديمي البارز الدكتور حمود العودي ورفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي في العاصمة صنعاء، معتبرين أن الواقعة تمثل تصاعدًا في استهداف الأصوات الفكرية، وانتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وأوضح مصدر مقرب أن الدكتور العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ورئيس مركز دال للدراسات الاجتماعية، تلقى يوم الاثنين الماضي استدعاءً من إحدى الجهات في صنعاء، فاستجاب له طوعًا، غير أنه لم يعد منذ ذلك الحين، وانقطع التواصل معه كليًا، ما أثار مخاوف من تعرضه ورفيقيه للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري.
وأفاد منشور على الصفحة الرسمية للدكتور العودي في موقع فيسبوك بوجوده قيد الاحتجاز مع رفيقيه، دون الكشف عن مكانهم أو أوضاعهم القانونية والصحية، واصفًا ما حدث بأنه “مخالفة صريحة للقانون اليمني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
وطالب مثقفون ومنظمات مدنية بـالإفراج الفوري عن الدكتور العودي ورفيقيه، وتمكينهم من التواصل مع ذويهم ومحاميهم، مذكرين بإسهاماتهم الكبيرة في تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع في اليمن، ودورهم في جهود فتح الطرقات المغلقة بين المحافظات خلال السنوات الماضية.
وبقلق بالغ يتابع موقع بيس هورايزونس مستجدات القضية وتفاعل الأوساط الفكرية والحقوقية حولها.





