- المُدَّكر-نعمان الزكري
لأنّكَ لمْ تَركَعْ
و لمْ تَبْدُ
“كالتِيْ”..
وفَاوَضْتَ
بِالأدهَىْ الزّمَانَ
و”بِالتِيْ”
لأنّكَ بالإوْغَاءِ
بَاسِطُ عِزّةٍ..
ومَوتُكَ فِيْ
الأثْنَاءِ َفَرضُ
الْكَرَامَةِ
لأنّكَ مَا
الدُّنْياَوبالدّيْنِ
والهَوىْ..
أظَلّتَكَ لَمْ
تَأبَهْ بغَولِ
المَتاهةِ
سَتأتيكَ لا
مِلحاً رَحَلْتَ و
لا هَوىْ..
ولا فَرقَدِيَّ
المَاءِ.. جُرمُ
الحَضارَةِ..!
علىْ خَدِّكَ
المِصبَاحُ تَاهَتْ
خيوطُه..
و منكَ و كمْ
ظلَّ الهُدىْ
بالقَناعَةِ
وعَنْكَ إلىْ
البَطنَيْنِ لا أمَّ
لاهوَىْ..
تلهَّىْ سَليْلَ
النّورِ..قَدرَ
الوِصايَةِ
وأنتَ علىْ
“ماكان”َأنْسَلُ
منْ هَوىْ..
وقَدْ يُنْدِر
[النّاسُولَ] وفْرُ
الكَلالَةِ
وأنَتَ عَلَىْ
“ماكَانَ”تَيْمَةُ
شَاعَرٍ..
يَرَونَكَ مَنْ
يَشرِيْ البَلاَ
بالسَعَادَةِ..!
وأنْتَ أيَا
نَشَوانَ لاَ شِعرَ
لا مُنَىْ…
ستأتِيَْكَ
بالأحلَامِ رُغْمَ
“التَعَاسَة”ِ
وَكُنْتَ عَلَىْ
“مَاكَانَ”بالأطيَبِ
الرّضَا..
وما كانَ
بالإقْلِيْمِ غَيرَ
“الخَسَاسَةِ”
وكُنْتَ بلا
زَعمٍ كَقُمٍّ
وما إلىْ…..
وكُنتَ بلا
حتىْ سُعوْدَ
الكَفَالَةِ
وكُنْتَ عَلىْ
الدُّنْيا عَلىْ
المَوْتِ و
انْتَهَىْ…
سَلامٌ عليها
من حُرُوبِ
الوَكَالَةِ
وكُنتَ عَلَى
الدّنْيا تَقُولُ
حَمَامَةٌ..
ومَنْ َيَفْقهِ
الإنْسانَ ذا
بالسَلَامَةِ
لَدَىْ الكَرْبِ والقَحطَانِ لِلوقتِ
والمَدى..
مُرُورَاً بِوَضَاحٍ
يَقِينَ النِّهايَةِ
لَدَىْ الوَهْجِ
إِرهَاجٌ بِلا
ثَمَّ أو سِوَىْ..
ومُذْ أغْمَتِ
الدَُنْيَا جَلالَ
البِدَايَةِ
وَقَدْ يَعِظُ
الفُصحَىْ و
باَللّغْوِ مَيِّتٌ..
ذَوىْ الحَيُّ
مَنْعَياً بِنَعِْي
الثّقَافَةِ
وَقَدْ يُخْجِلُ
الإلْيَالُ إلْيَاذَةَ
الضُحَىْ..
مَضَىْ الصُبْحُ
مَحسُوبَ السُهَىْ
لِلَقَدَاسَةِ
وَقد صَدَرَ
البَاغِيْ عَنْ
الأرض حُلمَهُ..
غَدَا الحُرُّ
مَجْخِيَّ السّمَا
لـلسِّياسةِ
عَلىْ الجاَرِ
أنْ تَبدُو و منْ
لَفَّ لَفهَا..
وباللّهِ أو
بالرأيْ لا
بالسُلالَةِ
علىْ الجَارِ أنْ..(1…-2…)
والجارُ دسّتْ
رِغَالَهَا..
وأمضَتْ كَما
تَهَوىْ عُقُودَ
الرسَالَةِ
وزَادتْ بلا
شَرعٍ عَرَفتَ
ولا هوَى…
تسنُّ و كَمْ
يبْدو الذيْ(…)..
كالقِيَامَةِ
يَتوهُ لدَيكَ
الماءُ حتىْ
لوْ انّها..
رُؤَاكَ و أمَّ
النّخلِ..رَهنَ
الغَرَارَةِ
إذا لمْ تكنْ
مِنَها و أنتَ
علىْ المَدى..
بلا تَمرَهَا
تَرقَىْ استعَلَّتْ
بثمَّةِ
سَتأتِيْكَ عَنْ
كَفِّ الكِنَايَاتِ
قَاحِلاً..
وبَحرُكَ
مَطْوِيّ المَدَىْ
مِنْ عمَامَةٍ
وكَرْمُكَ لمْ يَقذِفْ
و مَنْ رَاحِه
استَوىْ…
نَبِيْذُكَ سكرانٌ ‘
عسَىْ
بالهِدَايَةِ
سَتُمْتحُ يا
وجهَ الحَضارَاتِ
هُدْهُدَاً..
لِبابٍ عَلىْ
الدُّنيا اهْتدَىْ
بالغِوايَةِ
إذا لمْ تكُنْكَ
اليومَ أو شِلْوَ
نَخوَةٍ..
“فَلابُدّ”منْ
أقْصى ِالفِدَا
للسَفَارَةِ
مَتىْ يَخْتَليْ
بالرُوحِ فِيكَ
حَنينُها..
سَيُزبدُ جَفنُ
الشمْسِ سِرَّ
الحِكَايَةِ
سَتُدركُ عَنكَ
الضَوءَ يا سُرَّ
منْ رَأىْ..
خيوطَكَ مَنْ
ألهَىْ..و كَمْ
بالرّوايَةِ
وعَنكَ سَترويْ
الضَوءَ يابَهجةَ
الضُحىْ..
مَرايَا الخُطَىْ
الأنْهَى انتَهىْ
بالعِنايَةِ
سَتلقاكَ لا
مِلحاً..ولا مَاءَ
وقتَها..
نَعمْ…ماعَشِقْتَ
اللّهَ حَدَّ
الظَّلالَةِ..!
اليمن تعز..
2018 / 8 / 15