أعلنت وزارة خارجية صنعاء، أن المقاتلات الأمريكية شنت 1200 غارة على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين.
وتدمير عدد من الأحياء السكنية والموانئ والمرافق الصحية وخزانات المياه ومواقع أثرية.
وأشار بيان الوزارة، إلى أن الولايات المتحدة “شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصفا بحريا، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
مؤكدًا أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن “عدوان مكتمل الأركان ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية”.
واعتبر البيان، أن واشنطن تحاول في “محاولة بائسة التنصل عن مسؤوليتها عن الجرائم التي ترتكبها في اليمن”.
لافتًا إلى أن واشنطن “تعمل على التغطية على عدوانها الآثم على اليمن وعلى جرائمها التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك التغطية على فشلها الذريع”.
وكانت الولايات المتحدة، قد استأنفت في 15 مارس الماضي، هجماتها ضد اليمن، في محاولة منها لإيقاف العمليات العسكرية بالبحر الأحمر وخليج عدن، واستهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل.
فيما تواصل قوات صنعاء العسكرية عملياتها العسكرية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.





