- أحمد العرامي
لا يد لي كي أزن العمر أو التعب
لا أصابع لي كي أتحسس وجه الندم،
لا يد لي في كل ما يحدث
في الخارج
حتى يد حبيبتي.
ربما
أسندت المرتبك من الحب إلى
جذع أمي،
أو مثلاً:
خشب الكنايات المحترق
جففته من الندم،
أو رميتُ لقطةِ الضجر
قطعة موسيقى،
أقصى ما فعلته
غير هذا
هو أني
ولدتُ لأبوين يمنيين
كي أكتب قصائد
في رثائهما،
أعني أنني لم أخلق
هذا العالم البائس والمثقوب،
لم أخلقه
يا ألله،
ومع ذلك يبدو
كما لو كان
فكرتي السيئة..!