وجه البنك المركزي اليمني بصنعاء، تحذيرًا من استمرار التصعيد ضد القطاع المصرفي في اليمن، الذي أكد أنه يتجدد اليوم تنفيذًا لأوامر أطراف خارجية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني قوله، “أن تجدد استهداف القطاع المصرفي الذي يمارسه البنك المركزي في عدن ليس إلا تنفيذًا لأوامر النظام السعودي، الذي بدوره ينفذ التوجيهات الأمريكية والبريطانية، على خلفية موقف بلادنا الإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد المصدر، أن البنك المركزي وكما واجه المؤامرات على مدى السنوات الماضية، يواصل اتخاذ إجراءاته التي تُفشِل كل تلك المؤامرات التي تسعى للإضرار بالقطاع المصرفي.
ولفت إلى أن التصعيد يستهدف الاقتصاد اليمني واليمنيين في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية، إلا أن البنك المركزي في صنعاء سيعمل بكافة الطرق لمنع كل ذلك. محملًا النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تضر أبناء الشعب اليمني، بحسب المصدر.
ويشهد القطاع المصرفي اليمني أزمة منذ سنوات، تجلت بتشظي العملة الوطنية تحت ضغط سلطتين، وصل معها سعر الدولار الواحد 1800 ريالاً في المحافظات الجنوبية، و 530 ريالًا للدولار الواحد في المحافظات الشمالية.
يذكر أن مركزي صنعاء، قد أصدر مؤخرًا عملة معدنية فئة مائة ريال بدلًا عن العملة الورقية التالفة، وهو ما اعتبره مركزي عدن تعد خطير على صلاحياته ومهامه النقدية والمصرفية، ودفع به إلى اتخاذ إجراءات تبدو عشوائية وعبثية ضد البنوك اليمنية في محاولة منه للسيطرة واثبات وجوده كبنك للبنوك اليمنية.
