- كتب: عبدالجبار الحاج
من حيث أتت النتائج مؤخرًا وبداية من ملف الطرقات التي لا شك ستمضي نحو انهاء حالة تسيد قاطعي الطرق، وسد ماسورة المتمولين من جمركة قطع الطرقات.
بداية أثق جيدًا بحنكة محافظ تعز القاضي أحمد المساوى واهتمامه الجاد بمجمل الملفات الإنسانية الطرقات والأسرى ووحدة المؤسسات كالمياه والطرقات، وخطوته الأولى في فتح طريق حيفان طور الباحة أثرًا بينا سيرفد حتما بإنجازات أخرى نحو انهاء ملف الطرقات كافة.
يلقى الأخ أحمد المساوى كل الدعم من القيادات العليا من صنعاء، ولا ينبغي أن يلتفت لوشوشات المرضى والمتكسبين ماليًا والمجمركين في الواحات و(الصالات المظلمة) فريق قطاع السبيل.. من أي جهة كانوا أولئك الذين أتبعوا ويتبعون ذرائع وفبركات مزدوجة قاعدتها:
إذا فتح أحدهم طريقا من جهته أغلقها الآخر من دونه.. وعلى هذا أتفقوا وتعاهدوا بنص غير مكتوب حتى لا ينقطع عنهما المحصول.. فمحصول الجمارك هو السر الخفي في قطع كل طريق، ومتى قطعت الجمارك ستنفتح كل الطرق وهذا السر الخفي!.
في المقابل في الطرف الآخر هناك العديد من المواقف البارزة والمؤثرة في السياسين الذين ناقشت معهم هذا الملف هم على موقف جاد وواضح يذهب نحو ضرورة فتح الطرقات وكثير منهم التقيتهم وعند مناقشتي لهم تبين لي..
فخلال العام الماضي عقدت كثير من اللقاءات الممتالية على فترات، ألتقيت الأخ باسم الحاج سكرتير الاشتراكي بتعز، وألتقيت الأخ عادل العقيبي ممثل الناصري بتعز بل والتقيت الأخ الدكتور عبدالله نعمان أمين عام التنظيم الناصري.. كما ألتقيت الأخ الشيخ سلطان البركاني، وألتقيت الأخ المحافظ نبيل نبيل شمسان بل كان اول من التقيتهم في رحلتي للمحافظات الواقعة في نطاق سيطرة ما يسمى بالشرعية ضمن مهمتي كوسيط بين الأطراف في زحزحة ملفات الطرقات والأسرى ووحدة المؤسسات.
وألتقيت في المخاء في ناقشنا ملفات الأسرى والطرقات والكهرباء مع الأخ أبو حورية ممثلًا للعميد طارق.
على الأخ الأستاذ نبيل شمسان محافظ تعز في نطاق المناطق الواقعة تحت مسمى الشرعية أن يقرأ الواقع جيدا، ومتغيراته فقد رفعت السعودية يدها قانعة بالسلامة مسلمة بالخروج من مستنقع اليمن بأي ثمن قد تفرضه المفاوضات مع اليمن، ولن تجد الإمارات نفسها مع ما سيفرضه ملف معركة إسناد غزة وفي البحرين الأحمر والعربي إلا في وضع ستغدو فيه مكرهة ومجبورة فيه على رفع يدها عن اليمن كلسا وهذا ما سيبدو جليا في قادم الأيام
….
خلال العام الماضي في الضالع التقيت العديد من القيادات السياسية الوازنة هناك حيث ايدت فتحت الطريق بل فتحت الطريق فعلًا من جهتها في سويلم الفاخر.
….
من المهم أن أشير أن الدور الأممي بدا أمامي أنه ضالع في مساعي عرقلة وتجزئة كل تلك الجهود أو تعطيلها ومن ثم استدعائها للأطراف إلى مفاوضات خارج اليمن كانت فعلا تهدف إلى تعطيل كل جهد يمني محلي.. إذ كان ملف الأسرى وحده بجهود يمنية كاد أن يكون شاملًا وكليًا كما أتفقنا مبدئيًا، من هنا ينبغي لكل جهد محلي أم يتحرك بعيدًا ومستقبلًا عن مزعور الدور الأممي أكان عبر المبعوثين أو السفراء وما شابه.
أود أن أؤكد أن لقاءتي مع عدد من المعنيين في صنعاء هم أيضًا على مستوى عال من الجدية بصدق وإخلاص، ومنهم الأستاذ علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله كنت معهم دائمًا حيث نقف على نقاط اتفاق في وجهات النظر فكنت انقلها معي إلى الجهات الأخرى وبقيت على هذا الخط ذهابًا وإيابًا وتواصلًا مع الأطراف حتى إن هذا المقال وحيزه لا يتسع للإشارة إلى كل محطة على حدة.
المهم اليوم أن يمضي الجهد اليمني اليمني سبيلًا لحلحلة الملفات وإزالة الخرائط التي رسمتها الحرب، التي توقفت هي الأخرى منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم يبق منها إلا نتائجها وأهدافها التي رسمها البريطاني الأمريكي والأجنبي وحان إزالة نقاط خرئط الحرب.
ولنا جولات ومقالات أخرى في هذه الملفات.
صنعاء
4/3/2024