بحثت رئيسة مركز إنصاف للحقوق والتنمية إيمان حُميد، مع نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الفرنسية سعادة السفير إيمانويل سوكيت، أوضاع حقوق الإنسان في اليمن ومعاناة المواطنين اليمنيين.
وفي تصريح صحفي لها أوضحت ايمان أنها ناقشت مع المسؤول الفرنسي معاناة اليمنيين في مختلف الجوانب الحقوقية والمعيشية، وأبرزها تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملية، وانقطاع المرتبات والمعالجات الممكن، إضافة إلى أوضاع حقوق الإنسان، وخاصة ما يتعلق بالمعتقلين وحقوق المرأة والأطفال والمهمشين والأقليات المضطهدة وسبل حمايتها.
كما تناولت خلال لقائها يالمسؤول الفرنسي؟ تفاقم معاناة اليمنيين جراء قطع الطرق بين المحافظات، والمخاطر المحدقة بهم جراء التنقل في طرق صحراوية وجبلية بدائية غير مؤهلة وتشهد انفلاتًا أمنيًا يعرض حياتهم للخطر خصوصًا مع زيادة التنقلات مع حلول شهر رمضان والضغوط الممكنة لإلزام المتخلفين عن التزاماتهم بفتح الطرق وتخفيف معاناة اليمنيين كحق أصيل لهم لا يقبل المساومة.
وأشارت حُميد إلى أنها استعرضت تجربة مركز إنصاف للتنمية وجوانب اهتماماته في تسليط الضوء على حقوق الأقليات وحقوق الإنسان بشكل عام خلال السنوات الماضية.من جهته هنأ المسؤول الفرنسي الناشطة حُميد بفوزها بجائزة ماريان الفرنسية المرموقة لنشطاء حقوق الإنسان مؤكدًا حرص الحكومة الفرنسية على العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات والجهات الفاعلة لتخفيف معاناة اليمنيين في مختلف الجوانب.