بعد 12 يومًا من استهدافها، أعلن، اليوم السبت، غرق سفينة الشحن “روبيمار” بكل ما تحمله من مواد كيماوية خطرة جنوبي البحر الأحمر.
وكانت السفينة التي تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة والزيوت، تُركت قبالة السواحل اليمنية بعد استهدافها من قبل قوات “صنعاء”، برغم أنها كانت لم تزل قادرة على الإبحار، بحسب مصادر.
وأفادت مصادر مطلعة لموقع “بيس هورايزونس”، بأنه كان بالإمكان تغيير مسار السفينة روبيمار، وإبعادها عن السواحل اليمنية، أو إفراغ حمولتها بعد تعرضها للقصف، إلا أن التحالف الدولي فضل بقاءها، وإغراقها هناك بكل ما تحمله من مواد كيماوية خطرة، بهدف الضغط على قوات “صنعاء”، وتحميلها مآلات ما ستخلفه من كارثة بيئية.
وتعد “روبيمار” أول سفينة يتم إغراقها قبالة السواحل اليمنية، منذ إعلان قوات “صنعاء”، استهداف أية سفينة مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر لعدوان إسرائيلي سافر خلف حتى اليوم أكثر من 30 ألف شهيد، إضافة إلى ما يزيد عن 71 ألف جريح.
وكانت واشنطن أعلنت عن تحالف دولي بهدف “حماية” الملاحة البحرية في البحر الأحمر الذي تعبره 12% من التجارة العالمية.
ومنذ 12 يناير تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع داخل اليمن تقول إنها تابعة لسلطة صنعاء.