قام مدير أمن مديرية المقاطرة التابعة لمحافظة لحج عقيد سعيد جابر تركي يوم الخميس المنصرم ارسال طقما عسكريا إلى عزله النجيشة وعلى متنه عيار 12-7 وجنود مدججين بالاسلحة على اثر شكوي كيدية تقدم بها المدعو طه علي حسن الزقلاب ضد رجل سبعيني بلغ من العمر عتيا في قضية صدر بها أحكام باتة.
وأكد مصدر محلي أن الإجراء تعسفي دون اتخاذ الاجراءات القانونية السليمة والصحيحة وذلك من خلال اشعار المشكوبه حسب القانون بالحضور إلى ادارة امن المديرية او المحكمة وعند رفضه يتم الانفاذ على المواطن المشكو به واحضاره لانصاف الشاكي بالطرق المتبعة.
وفي سياق متصل أكد شهود عيان وصول طقم عسكري بمعية الشاكي بعد انتهاء الدوام الرسمي لكنه غادر ثم عاد بصحبة طه علي ومعه عصابه مكونة من اخوته وابناء عمومته يوم الجمعة إلى جوار منزل سيف علوان بقصد الاستفزاز لان المكان يعتبر من محارم المنزل ويخالف القانون والعرف والأخلاق.
الأهالي أكدوا أن عمر، ويونس، واسماعيل طاهر حسن وزاهر محمد حسن إلى جوار منزل ابراهيم سيف علوان وقاموا بالاعتداء الجسدي على الرجل المسن سيف علوان أمام أسرته وترويع النساء والأطفال واصابته بجروح بالغة في راسه واطلاق الرصاص المباشر باتجاه منزل ابراهيم سيف علوان بتحريض وشكاوي كيدية من قبل المدعو طه علي حسن.
الجدير بالذكر أن إدارة أمن المديرية وفي نهاية رمضان الماضي قد قامت بإرسال عسكر إلى ذات الطرف بناء على بلاغ كاذب من قبل طه علي حسن لم يسجل ولم يقيد ولم يتم التحري من قبل إدارة الامن وعند وصول الأفراد إلى منطقة المحله نجيشه تفاجئوا بعكس ماتم الابلاغ عنه كون إدارة الامن متواطئة مع أسرة الزقلاب ومن إليه.
وحذر أبناء عزلة النجيشة من حدوث فتنة لا يحمد عقباها خشية القتال لاسمح الله في المنطقة وناشدت أسرة سيف علوان ومن اليه الي رفع هذه المناشدة والتي يعتبروها بانها شكوى إلى مدير أمن لحج ووزير الداخلية ومحافظ محافظة لحج ووزير الداخلية التدخل العاجل وعمل حلول عاجلة لاستغلال مدير أمن المديرية الذي يستغل قرابته بمحافظ محافظة لحج مطالبين بسرعة استبداله وتحويله للقضاء كون المذكور يثير النعرات القبلية بالإضافة إلى تقادم عهده في تولي المنصب وحان التغيير من أجل استتباب الأمن والسكينة العامة في المجتمع.