- عبدالرحمن بجاش
إلى حدة ذهبت..
تحديدا وجهتي كانت مدرسة آزال.. حيث درس أولادي، لي ولهم فيها ذكريات حميمة..
أعرف أن العم علي حارسها أنتقل إلى رحمة الله..
أخبرني ذات زيارة نجله الذي حلّ محله..
العم علي كان الأمين على أولادنا إذا تأخرنا..
عند الباب سألت عن الأستاذة هدى العاقل ؟؟؟
وجدت فورا من يقول:
المدرسة تم تأجيرها لمستثمر!!!!.
والمديرة ؟.
قال:
كانت هنا ذات يوم للعلم، آزال حدة وآزال الوادي تتبعان جامعة صنعاء..
أخشى أن تأتي لحظة يتم فيها تأجيرالجامعة !!!.
لله الأمر من قبل ومن بعد.