- عنان عكروتي
أين أنت يا سيّدي..؟
منذ ضمأين لم نرتو
حديث الرّوح للرّوح
شغف الصّوت للهمسِ
عناق الظلّ للظلّ
قصيدة مزدحمة ثلجا ونارا
أعرني اسمكَ
أكتبه في المرايا
تنتشر خرافتي،
أزهو قصيدة تكتمل..
يقتحم اسمي شِعركَ
بلقيسا في عرش الرّغبات
خُطوتي التي تتنتمي إلى حنينك..
اعطني طيفكَ أعانقه إشتهاء
أزرعه في عيون المارّين حولي
لم يبق مني غير ظلّ و أمنية
آهة بحجم الإنتظار
زنزانة يقتحمها خوفي
أغنية ترعى خراف شوقي
شبابة لحارس المغارة..
تعالَ يا سيدي..
أين وديعتي؟
هل باغتها شراب الرّيح،
فثملت شوق جفونها
كرقصة غجريّة يكتمل يقينها..!!
تنهيدة اتّسع بها الإثم،
تعاظمت ذنوبها طي الكتمان..
يا سيّدي
لا قيد على الدّهشة
سقطت الخرافة في الخرافة!!