أدان الاتحاد الدولي للصحفيين حادثة اقتحام مسلحين، الليلة الماضية، مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن.
وأعلن الاتحاد الدولي في بيان له اليوم، عن ضم صوته لصوت نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة الهجوم، ومطالبة الجهات المعنية والسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لضمان تمكين الصحفيين من استعادة حقوقهم واستئناف عملهم.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “هذا هجوم سافر على الحركة النقابية، وحقوق الصحفيين والإعلاميين في البلاد، وإننا نحث السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء”.
وكانت مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الإنتقالي الذي يسيطر على عدن وعدد من المناطق الجنوبية، قد أقدمت في وقت متأخر الليلة الماضية على مهاجمة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين الكائن في مدينة التواهي بمحافظة عدن، وإنزال لافتة اسم النقابة واستبدالها بلافتة أخرى، كما فرضوا عليه طوقا مسلحا.
وبدورها أستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها، بأشد العبارات اقتحام مقرها في عدن، محملة مجلس الرئاسة والحكومة والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذا الإعتداء السافر والسلوك الخارج عن كل القوانين والأعراف.
وطالبت في بيانها الجهات المعنية والسلطات المحلية بإبعاد المسلحين من محيط مقرها وحمايته وحماية كل منتسبي النقابة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.