تعرض الصحفي إبراهيم فضل الحصيني، عصر اليوم، للاختطاف من قبل مسلحين وسط سوق “التربة” جنوب تعز، واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأشارت مصادر إلى أن المسلحين يتبعون محافظ محافظة تعز، وجأ اختطاف الحصيني بعد نشر تغريدة على صفحته بالفيسبوك عن بلطجة المحافظ وجنوده في نهب أراضي الغير جوار منزل المحافظ، وعدم امتثاله للقضاء وتحقيق العدالة، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه، على اعتبار أن القانون اليمني يمنع إخضاع كاتب رأي لعقوبة سالبة للحرية وتغييبه عن أسرته.
وأعتبر شهود عيان أن اختطاف الزميل مخالف لنص الدستور والقانون لجنود تابعين للمحافظ شمسان، واستخدام أطقم وسلاح الدولة في إرهاب صحفي أعزل واقتياده لجهة غير معلومة بالمخالفة لكل القوانين وهي ظاهرة سلبية بحق صحفي نشر بوثائق رسمية تدين شمسان وجنوده.
مصدر مقرب من أسرة الإعلامي الحصيني قال أن النشر تم وفق معلومات ووثائق حول قضية نهب أراضي جوار منزل المحافظ مملوكة لمواطن بوثائق أصيلة، وأن النشر لا يهدد أمن الدولة والاقتصاد الوطني، وعلى هذا الأساس طالبت الأسرة الصحفية وأسرة الصحفي اطلاقه من مكان تغييبه وحملوا المحافظ مسؤولية الحفاظ على سلامته طالما وهو يعاني من أمراض مزمنة.