كشف المهندس أحمد العليمي، الذي سرب مؤخرا كشوفات الحوالات المنسية، أن مشكلة الحوالات المعلقة لم تكن وليدة اللحظة، بل لها سنوات ولكن لم تكن هناك جدية في إرجاع هذه الأموال لأصحابها.
وعلق العليمي في منشور له على صفحته بالفيسبوك، بشأن الإجراءات التي أعلن البنك المركزي اتخاذها لإرجاع الأموال لأصحابها، أنها خطوات صحيحة، ولكنها ليست كافية، لافتا إلى أن إرسال رسائل نصية لأصحاب الحوالات الغير مستلمة ليس حلاً كافياً، حيث أن الحوالات التي بها رقم المرسل أو المستلم لا تتجاوز نسبتها 25 % من العدد الإجمالي للحوالات المكدسة.
وطالب العليمي البنك المركزي بإرجاع الأرصدة لشبكات التحويلات المالية، ليتسنى لها صرف الحوالات المتأخرة دون الإضرار بمركزها المالي، وحتى لا تضطر شركات الصرافةكما أشار لتصعيب عملية صرفها بشروط تعجيزية، “مثل إحضار سند الحوالة الذي من غير المعقول أن يحتفظ مرسل الحوالة بسندها لسنوات”.
وقال محذراً: “إن الكرة في ملعب البنك المركزي وعليه التحرك بجديه، وتحديد آلية للتواصل مع أصحاب الحوالات التي لا توجد بها أرقام هاتف وهو العدد الأكبر، مالم سنكون مضطرين لاستكمال ما بدأنا فيه بالطريقة التي عملنا بها قبل شهر”.