- كتب: أحمد ناجي أحمد
في النصف الأول من شهر ديسمبر قامت مجموعة عسكرية تتبع اللواء ثلاثة وثلاثين بقيادة عبده هقيم بإستغلال فرصة خروج أم محمد عزالدين عبدالله محمد من منزلها في مديرية مقبنة بغرض الذهاب إلى المستشفى في الحوبان بغرض العلاج، ففوجئت بالإتصالات تقول لها أن مجموعة بقيادة عبده هقيم تتبع اللواء ثلاثة وثلاثين الخاضع لسلطة صنعاء قد قامت بإقتحام منزلها، فلم يكن من أم محمد عزالدين إلا أن عادت بسرعة إلى المنزل، فوجدت أن عبده هقيم قد قام بوضع الأقفال على المنزل، فقالت له أنها تريد أن تزوج ابنها في منزلها فطردها من المنزل وهددها بقتل إبنها..
ومنذ ذلك الوقت، منذ ستة وأربعين يوما ومنزل المرأة العجوز أم محمد عزالدين، مصادر من قبل قوات تتبع اللواء ثلاثة وثلاثين الخاضع لسلطة دولة المشرفين في صنعاء.. لم تتوقف مطالباتنا لسلطة صنعاء بوقف هذا العدوان على منزل أم محمد عزالدين عبدالله محمد، وقد تضامن معنا في هذا المطلب العادل الكثير من المثقفين والناشطين المدنيين وفي مقدمتهم البرلماني الكبير الأستاذ أحمد سيف حاشد.
لا زلنا نخوض نضالا شاقا من أجل إسترداد الحق..
وما ضاع حق وراءه مطالب.
أناشد كل الحقوقيين.. أناشد كل قوى الضمير في اليمن والعالم الوقوف معنا في هذه القضية العادلة..كل التضامن مع أم محمد عزالدين.. كل التضامن مع كل المظلومين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.