أكد مشاركون في جلسة حوار مجتمعي خطورة الأوضاع الانسانية في مديرية صالة أكثر المديريات تضررا بسبب الحرب في مدينة تعز .
واستعرض المشاركون في الجلسة الثانية
في إطار مشروع أصوات نسائية من أجل العمل الانساني وبناء السلام في مديرية صالة تدهور الخدمات والآثار التي خلفتها الحرب المستمرة منذ 8 سنوات على صعيد البنية التحتية وتضرر مساكن المواطنين وغياب دور مختلف الجهات في إعادة إعمار المديرية.
ونفذت مؤسسة سماء للدراسات والتنمية أمس جلسة حوار المجتمعي الثانية بمشاكة 25 مشاركا من أبناء مديرية صالة بدعم من منظمة أجيال بلاقات في إطار مشروع يستمر على مدى ثلاثين يوما كرس للعمل الانساني وبناء السلام وتعزيز مشاركة المرأة في المديرية.
وعبر المشاركون في الجلسة عن مخاطر تواجهها مئات الأسر التي دفعها ارتفاع إيجارات المساكن للعودة إلى منازلها في مناطق خطوط التماس الخطرة.
وأشار المشاركون في الجلسة إلى غياب دور الجهات الحكومية والسلطات المحلية في إعادة تأهيل المنازل المدمرة والمتضررة وكذا البنية التحتية في الضفة الغربية للمديرية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
وعبرت أصوات عديدة عن مطالبها بضرورة وضع حد لعمليات البسط على منازل المواطنين والنازحين في المديرية وإخلاء المنازل التي تحتلها عناصر محسوبة على الجيش والأمن وإعادتها لملاكها.
كما طالب المشاركون في الجلسة بإشراك لجان نسائية في المديرية في تصحيح وتقييم العمل الإغاثي وتصحيح الاختلالات لضمان وصول المساعدات الانسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي إلى مستحقيها واستيعاب الأسر المعدمة في المديرية.
وطالب المشاركون في الجلسة بوضع برامج صحية للتأهيل النفسي للمتضررين بسبب الحرب وإصلاح أضرار شبكات المياه والهاتف والكهرباء.
أدار جلسات الحوار المجتمعي الأستاذ جازم سيف والناشط الحقوقي أحمد طه.







