- أحمد السلامي
وبي عطش للحياة كما ينبغي أن تكون
لملح الوجود
لمعنى العبور مع الناس في الأرصفة
للطريق المؤدي إلى أي شيء
للأصدقاء الملاعين
للوقت حين يمر بطيئا هناك
للشاي في ركن مقهى قديم
للأغنيات التي لا تشيخ
لصمت المدينة في زمهرير الشتاء
للّيل والقات والسهر الأبدي
ولي
حين أقطف ما طاب لي من خُطى
حين أعبر باب الصباح
يرافقني بلدي!
….





