- منصور الأصبحي
إلهي :
على أي خارطة أختفي من تجاعيد أميَ
-عسفاً-
سأنسى بحسب المُتاح..!
ليعتقد البعض أني اختفيت ؟
ويعترض البعض!
والبعض يعتمدون الإشاعة ؟
إلهي :
لماذا تطاردني الحرب
بالعاديات وبالعادئدات وبالغاديات
وبالغارقات بعشقك
والخارجات إلى السوق
والناشئات على أبسط الأمنيات..
تطاردني بالسياسات حدّ البيانات والبرلمانات
والنشرات العواجل بالقصف
بالقتل
بالموت
حتى ببرنامج الطبخ
-عسْفاً-
سئمت الفضاء الرتيب
بشاشاته العابثات
سئمت ضجيج الإذاعة.
إلهي :
هذا أنا دونما أي عذرٍ
سأنسى حكاية أني اشتكيت
وأني بكيت
وأنسى قصيدة قيس لليلى
وأنشودة المجد لاستنجراد
وأنسى روايات “ماكسيم جوركي”
“والزير سالم”
كي لا يقال بأنيَ بالفعل أخطأتُ
والقول أجرمتُ
-عذراً-
سأكتب مالا يقال
-كبعض الكلام الجريء-
أ
م
ام
ك.





